الرئيسية / للسيمر كلمة / عودة جديدة لـ” جريدة السيمر الاخبارية “.. فاهلا بكم جميعا مرة اخرى

عودة جديدة لـ” جريدة السيمر الاخبارية “.. فاهلا بكم جميعا مرة اخرى

السيمر / فيينا / الخميس 17 . 06 . 2021 —- لكم منا جميعا قراء واصدقاء ، وكتاب ” جريدة السيمر الاخبارية ” ، كل الحب والتقدير ، واماني بالتواصل بعد انقطاع وتوقف الجريدة لفترة اكثر من اسبوعين بسبب فني لعدم وجود انترنيت بالمستشفى الاخير الذي نقل اليه رئيس تحرير الجريدة ” Krankenhaus Wien / HERZ-JESUS مستشفى فيينا / قلب يسوع ” ، وكان يوم امس اخر يوم له بالمستشفى حيث تقرر اخيرا خروجه بعد رحلة استكمال العلاج والتاهيل اثر ما سببته كورونا من مصائب بالدنيا وكان رئيس تحرير الجريدة احد من ابتلى بدائها . منذ ابتداء الاصابة ببغداد عاصمة العمائم  والغنائم والنهب والعلس والشفط والنفط ، حيرت حتى ابليس اللعين ، وجعلته يفكر بالاعتذار للباري عزوجل بعد ان سبقه ، دعاة الدين والدنيا ، وعمائمهم السود والبيض ، ممن لا يحفظ الكثير منهم سورة قصيرة من سور القرآن الكريم .،حتى آخر افندي كان لا يعرف يلبس حتى دشداشة بدون سروال داخلي ايام اجدادة ” العظام ” في عز قرويتهم وجهلهم وتخلفهم .

غير هذا لا نزيد فقد ملئتم قلوب العراقيين ” قيحا ” كما ردد امام المتقين علي المرتضى ، ابن عم سيد الخلق وخلفه الامين على امته لكونه يبقى الاول ، ولا اول قبله ، بعد ان قال سيد الخلق ” أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأته من بابه ” ..

والذي يرضى يجب ان يرضخ لاننا ننقل كلام سيد الخلق ، ومن لا يرضى بذلك نقولها وبكل صراحة ” فليضرب راسه باقرب حائط يصادفه” ، وبسرعة البرق ،فسلام عليك يا ابا الحسن ، وطبت مقاما ، باشرف واطهر تربة بالدنيا بعد رسول الله ، وبيت الله الحرام .

الغريب بغالبية من يتصدى بالكتابة عن الشان العراقي ، ونحن قلنا لا نريد ان نشارك باي نشر حول بلد اسمه العراق بعدما حدث ، يريد بس يكتب ويبعث اي شيء للنشر بشكل غريب وكاننا مسخرون له من قبل قوى فارضة ، ومجبرة لنا للنشر ،ولا يعود لفتح صفحة الجريدة هل هي موجودة ام لا؟

عمي على كبفكم شنو لاراح تعدلون جزء من مليون من الوضع العراقي الطايح حظه ، ولا يمكن لكم ان تجدوا حلا وسط ما يحدث من فوضى وبلد متسيب تحكمه ” الافخاذ الملكية ” ، عودوا فقط الى صوابكم فمن يجلس بسدة الحكم السفير الامريكي وهو ” المندوب السامي ببغداد” وغيره خدم وحشم ينفذون ما يامرهم به بسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس.

سلام للجميع وتحية على البعد لمن يرقد بتربة النجف الذي وسعت ارضها لملايين الاجداث ، لعلي المرتضى ، فهو مثلنا الاول والاخير …

 

 

 

اترك تعليقاً