السيمر / فيينا / السبت 17 . 07 . 2021 —– بهذا القسم بدأ الرئيس السوري بشار الأسد ولايته الدستورية الجديدة مدتها 7 سنوات بعد فوزه في الإنتخابات الرئاسية، التي جرت في نهاية أيار – مايو الماضي.
وفي قصر الشعب، وامام حضور يمثل اطياف الشعب السوري ككل، ألقى الرئيس الأسد كلمة، أكد فيها ان نتائج الانتخابات اثبتت قوة الشرعية الشعبية التي يمنحها الشعب للدولة، وسفّهت تصريحات المسؤولين الغربيين حول شرعية الدولة والدستور والوطن.
وأضاف أن الشعب السوري أطلق بوحدته رصاصة الرحمة على المشاريع التي استهدفت الوطن، مشددا على ضرورة تحرير الأراضي التي تحتلها القوات الاجنبية.
الرئيس الاسد أكد ان الحرب والحصار لم يتمكنا من وقف الاستثمار في البلاد، واضاف أن الأموال السورية المجمدة في المصارف اللبنانية تقدّر ما بين الأربعين مليار والستين مليار دولار.
واوضح ان عنوان المرحلة المقبلة هو زيادة الإنتاج، وأن دور الدولة هو تسهيل ذلك في مختلف القطاعات، مشدداً على أن القضية الفلسطينية هي أقرب القضايا الى سورية، وهي من ثوابتها.
الرئيس الاسد أكد أن دور الحلفاء كإيران وروسيا له أثر كبير في تحرير اراضي البلاد من الإرهابيين، داعيا المراهنين على إنهيار الدولة بالعودة إلى حضن الوطن لأن الرهانات سقطت وبقي الوطن.
وبحسب مراقبين، فإن هذا الخطاب وضع حجر الاساس للسياسة السورية في المرحلة القادمة، وأكد على ثواب دمشق التي حاولت الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الضغط عليها للتراجع عنها، واشعلت الحرب فيها بهدف حرف بوصلة دمشق، الا ان الرئيس الاسد أكد على ان هذه الثوابت ستبقى هي رمز سورية.