السيمر / فيينا / الثلاثاء 20 . 07 . 2021 —– افاد مراسل العالم في بغداد نويد بهروز ان حصيلة الإنفجار بمدينة الصدر ارتفعت إلى أكثر من 35 شهيدا واكثر من 60 جريح حيث هذه الحصيلة مرشحة للارتفاع نظراً للحالات الحرجة الموجودة في المستشفيات.
وقال مراسل العالم في بث مباشر ان هناك حالة من الغضب والهلع والقلق يسيطر على الشارع العراقي خصوصا في بغداد وخاصة ان هذا التفجير الانتحاري كان تكرار للخروقات الامنية السابقة التي بدأت منذ اشهر وانطلقت منذ التفجير الذي حصل في باب الشرجي قبل عدة شهور وتلاها تفجير اخر في مدينة الصدر وهذا التفجير الثالث من نوعه وهذا يؤشر الى خلل امني وخروقات امنية متكررة يعاني منها الجهاز الامني في العراق.
وأضاف مراسل العالم بان رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي عقد اجتماعاً طارئ اكد فيه على محاسبة المقصرين بهذا الخصوص وايضا قام بتغيرات امنية واوقف قائد الفوج الماسك الامني في مدينة الصدر.
واشار مراسل العالم الى ان الاحصائيات والناشطون يؤكدون من بين الشهداء 12 شهيد هم من الاطفال احدهم اقل من سنة و2 اقل من ثلاث سنوات والبقية اقل من 14 عام وبينهم نساء والبقية من الكبار وكلهم من المدنيين.
وبين مراسل العالم ان عصابة داعش تبنت العلمية الإنتحارية التي شهدتها مدينة الصدر في بغداد، من خلال بيان نشرته على موقعها وأكدت بان الارهابي ابوحمزة قام بالعملية الانتحارية.
واوضح مراسل العالم ان بعد التفجير ونقل الشهداء والجرحى خرجت تظاهرة غاضبة في مدينة الصدر انتقدت الاجهزة الامنية والخرق الامني وطالبت بالعمل المزيد لحماية الاهالي خاصة مدينة الصدر التي كانت دوما مستهدفة.
قال مراسلنا ان على المستوى الرسمي صدرت رود فعل حيال هذا التفجير الارهابي، البعض منها منتقدة والبعض منها يطالب بالمزيد من العمل لحفظ الامن للشعب العراقي وخاصة العاصمة بغداد ومن بينها رد لرئيس البرلمان العراقي ورئيس الجمهورية وايضا نواب في البرلمان العراقي علقوا على العملية الارهابية الانتحارية وطالبوا الحكومة ورئيس الوزراء مصطفي الكاظمي بالتركيز على العمل الاستخباري والامني أكثر.
المصدر / العالم