السيمر / فيينا / الثلاثاء 20 . 07 . 2021
— إلى الآن لا زال المجتمع السني في العراق غير جاهز للإعلان بصوتٍ مرتفع أنه بريء من جرائم أبناءه بحق المدنيين الشيعة
— إلى الآن هم لا يستنكفون مما ارتكبه نظام البعث من مذابح واعدامات ومقابر جماعية
— وهم غير مستعدين لمنح الشيعة هذه الميزة :
.. ميزة الإقرار بجرائم ارتكبت بإسم مذهبهم وعشائرهم ، وهم ما بين راضٍ ومشاركٍ .. أو خجلٍ في أحسن الأحوال.
— إلى الآن وبعد ١٨ عام بذلت فيها الزعامات الشيعية ماء وجوهها إسترضاءاً لهم .. وفرطت بحقوق الشيعة لصالحهم
.. حفاظا على أفكار لا وجود لها إلا داخل العقل الشيعي .. من قبيل (اللحمة الوطنية) و(الأخوة الإسلامية ) ..
— إلى الأن يستكثر الكثير منهم الإعتذار عن (داعش) الذي وُلِد من رحم مجتمعهم وثقافتهم .. وهم من هيأوا له المقدمات ورحبوا به ووفروا له الحواضن ..
— الى الآن لا زال الوقحون منهم يطالبون الجنوب بدفع تعويضات اعمار مدنهم التي خربوها بأيديهم يوم ادخلوا الدواعش فيها ومنحوهم نساءهم وبناتهم ، ثم ندموا فاستصرخوا الجنوب كي يحررهم ..
— على المجتمع السني دعم الأصوات الشريفة (كهذا الشيخ) لأنها طوق نجاتهم ، والحاجز الوحيد الذي يحول دون إنتقام جماعي من حواضن الإرهاب لا يبقي ولا يذر .
٢٠ -٧ -٢٠٢١
المعمار
كتابات في الشأن العراقي – الشيعي