الرئيسية / تقارير صحفية وسياسية / لماذا لم تظهر حقيقة من يقف وراء حادثة إنفجار مرفأ بيروت حتى الآن؟

لماذا لم تظهر حقيقة من يقف وراء حادثة إنفجار مرفأ بيروت حتى الآن؟

السيمر / فيينا / الاربعاء 04 . 08 . 2021 —– في ذكرى مرور عام على الانفجار المفجع الذي شهده مرفأ بيروت، أبدى سكان العاصمة اللبنانية اليوم الأربعاء مشاعر غضب وحزن إذ لا يزال كثيرون في حالة حداد يطالبون بتحقيق العدالة، كما خرجت مظاهرات غاضبة تقدمها أهالي ضحايا الانفجار للاحتجاج على الأوضاع وتباطؤ المحاسبة القانونية.

وفي حوار مباشر مع قناة العالم وتغطية خاصة من لبنان بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لانفجار مرفأ بيروت أكد وسام حمادة: “ان القضاء في لبنان هو قضاء وقدر، فالجميع يجمع في لبنان على ان المؤسسة التي يلجأ إليها المواطن اللبناني عادة عندما يتعرض لظلم ما هو الجهاز القضائي”.

وقال د. حسين حمادة الباحث السياسي من لبنان أن هناك من أنفق نصف مليار دولار لتشويه سمعة حزب الله في لبنان.

وأشار حمادة الى أنه في لبنان نتيجة لهذا التسييس الغير المسبوق في عمل القضاء والأمن المرفق بحالة طائفية ومذهبية لا يستطيع من خلالها المواطن اللبناني العبور نحو الحقيقة، رغم ان كل شخص يحمل الحقيقة الخاصة به.

واعتبر حمادة:”كحقيقة جامعة نستذكر الزلزال الذي حصل في لبنان سواء على المستوى السياسي أو على المستوى الأمني عندما اغتيل رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري ومازال المجتمع الدولي يقوم بالزامنا بدفع الأموال الطائلة من جيوب الفقراء بشكل عام بحثا عن هذه الحقيقة رغم كل الحقائق التي تشير الى جهة مستفيدة ان كانت باغتيال الحريري فجميعنا كمواطنين لبنانيين ان المستفيد هو إسرائيلي ومن يقف خلفه الامريكي وهذا ما تبين على أرض الواقع”.

واضاف حمادة هذا الانفجار اليوم الغير مسبوق توجد دلائل ومؤشرات كثيرة تشير الى طبيعة الانفجار ناتج بمكان ما عن اهمال وعمل تخريبي وبصمة الكيان الاسرائيلي الموجودة بهذا الانفجار وبالتاكيد البصمة الداعشية، وخاصة الفترة التي دخل فيها هذا مادة نترات الأمونيوم كان فيها لبنان أرض خصبة لمؤيدي داعش والقوى التكفيرية وحتى هذه اللحظة تعيش القوى السياسية في لبنان كأنها تقول مجتمعة بأنهم جميعهم متورطين وغير مسؤولين”.

وشدد حمادة على أن:” هناك من أنفق نصف مليار دولار لتشويه سمعة حزب الله في لبنان وأن لبنان هو ساحة لكل المكاتب الإستخباراتية في العالم”.

واعتبر وسام حمادة أن فرنسا التي رعت هذا النوع من السلطات في لبنان هي تدعي الآن إزالته فليس من مصلحة فرنسا أن تزيح هذه الطبقة الفاسدة”.

وفي ذكرى مرور عام على الانفجار المفجع الذي شهده مرفأ بيروت، أبدى سكان العاصمة اللبنانية اليوم الأربعاء مشاعر غضب وحزن إذ لا يزال كثيرون في حالة حداد يطالبون بتحقيق العدالة، كما خرجت مظاهرات غاضبة تقدمها أهالي ضحايا الانفجار للاحتجاج على الأوضاع وتباطؤ المحاسبة القانونية.

ورغم انقضاء عام على الانفجار الذي نتج عن تخزين كمية هائلة من نترات الأمونيوم في المرفأ لسنوات دون مراعاة ضوابط السلامة، لم يحاسب مسؤول كبير واحد عما حدث مما يثير غضب كثيرين من اللبنانيين في وقت تعاني فيه البلاد من انهيار مالي.

وتعثر التحقيق اللبناني في الانفجار برفض طلبات لاستجواب بعض كبار الساسة ومسؤولين سابقين.

وسقط أكثر من 200 قتيل وأصيب الآلاف في الانفجار الذي يعد من أكبر الانفجارات غير النووية المسجلة على الإطلاق والذي شعر به سكان في قبرص على بعد أكثر من 240 كيلومترا.

المصدر / العالم

اترك تعليقاً