السيمر / فيينا / الثلاثاء 10 . 08 . 2021 —– انتشر على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” هاشتاغ مصري جديد تحت عنوان (#الثوره_قوه_ومقاومه_مش_هتاف) وصل نصاب الترند صباح اليوم الثلاثاء.
الغاية من هذا الوسم هو حث المواطنين المصريين على الانتفاض ضد حكم العسكر في مصر، والتذكير بمساوئ الخدمات وانتشار الفقر في البلاد.
وجاء انتشار هذا الوسم (#الثوره_قوه_ومقاومه_مش_هتاف) في وقت تواردت انباء من مصر تفيد باعلان الداخلية المصرية عن إنشاء سجون جديدة منها (سجنان مركزيان جديدان)، يتبعان مديرية أمن قنا.
لفتت الداخلية المصرية مؤخرا الى ان السجنين، سينشآن في مركزي منطقتي فرشوط، ونقاده، ليضافا إلى سلسلة السجون التي أنشئت منذ الانقلاب الذي نفذه عبد الفتاح السيسي عام 2013 على الرئيس الراحل محمد مرسي، ذلك في وقت صدرت فيه العديد من التقارير الحقوقية، التي تتحدث عن تصاعد عمليات بناء السجون، وتكدس المعتقلين، وما يرافقها من انتهاكات حقوقية وتعذيب وحرمان المعتقلين من أبسط حقوقهم الإنسانية.
كشف تحقيق لصحيفة “نيويورك تايمز”، عن انتهاكات جنسية ممنهجة، اتهمت بها مجموعة من النساء السلطات المصرية بممارستها، بعد اعتقالهن على خلفية فعاليات نشاطات معارضة لممارسات السلطات، وأوضحت النساء أنهن تعرضن للتعرية قسرا أمام ضباط وأطباء، وأجريت لهن فحوصات كشف للعذرية، وانتهاكات جنسية عديدة، خلال عمليات الفحص على يد عناصر نسائية للأمن، وصلت إلى حد التحرش.
وقالت الصحيفة: “سواء كن ضحايا أو شاهدات أو متهمات، تواجه النساء اللواتي يتعاملن مع منظومة العدالة الجنائية في مصر خطر التجريد من ملابسهن وتحسس أجسادهن، وانتهاكهن”، وبحسب ما أشارت إليه النساء، فإن بعض هذه الاعتداءات حدثت أثناء عمليات تفتيش روتينية تقوم بها الشرطة أو حرّاس السجون، في حين حدث البعض الآخر على يد أطباء تابعين للدولة طُلب منهم إجراء فحوصات جسدية من بينها ما يُعرف باسم كشوف العذرية.
وقالت الصحيفة: “لا توجد إحصائيات معلنة حول عدد هذه الوقائع التي تقول جماعات حقوقية بأنها قد يجوز اعتبارها تعذيبا واعتداء جنسيا. فنادرًا ما تُقدِم النساء في مصر على الإبلاغ عن تلك الوقائع بسبب ما يتعرض له ضحايا الاعتداء الجنسي من نبذ ومهانة في كثير من الأحيان”.
نتابع الان اهم التغريدات التي انتشرت ضمن هذا الوسم (#الثوره_قوه_ومقاومه_مش_هتاف) حيث نشر حساب الناشط المصري (ywya twya) انتقادا للمصريين الساكتين يحثهم فيه على الكلام والثورة قائلا:
يا اللى ساكت ساكت ليه خدت حقك ولا ايه ثورو تصحو انا ليسة خارج من السجن لانى ثائر لله حر مش عبد وعارف انى راجع تانى #الثوره_قوه_ومقاومه_مش_هتاف
نشر حساب المغردة المصرية (أمة الله) تغريدة لحساب مصرية اخرى اسمها (mamaRahel) قالت فيها:
#الثوره_قوه_ومقاومه_مش_هتافّ
اتولدنا وطلعنا لاقينا اهلنا والناس والتليفزيون المصري بيقولك أن
الملك فاروق/ زير حريم
جمال عبدالناصر /زعيم الامه
انور السادات/ رجل السلام
مبارك/اول طلعه جويه فتحت باب الطعميه
وكويس أننا حضرنا انقلاب ٢٠١٣ كان زمانا فاكرين أن
مرسي/ارهابي والسيسي /المنقذ ورجل الانجازات
وفي تغريدة ثانية لها نشر حساب المغردة المصرية (أمة الله) تغريدة منشورة سابقا لحساب المغردة (آلبّـرَنٌسًـيّسًـة) جاء فيها:
#الثوره_قوه_ومقاومه_مش_هتافّ
يسرقون رغيفك .. ثم يعطونك منه كِسرة .. ثم يأمرونك أن تشكرهم على كرمهم .. يالوقاحتهم !!
نشر حساب الناشط المصري (ابو حمزة -Abo Hamza) صورة كاريكاتورية بعنوان:
جهود الجكومة لمواجهة الفقر والبطالة
#الثوره_قوه_ومقاومه_مش_هتاف
غرد حساب الناشط المصري (لتكتمل الثورة) الذي عرف عن نفسه في ملفه الشخصي (البروفايل) بالعبارة: (مواطن مصري مسلم أحب ديني واتبع رسولي وسنته وأحب وطني واكره العملاء الصهاينه الذين يقتلون شباب مصر وأنتمي لثوره الحريه والكرامه المصريه 25 يناير. #ثورة_النيل).. غرد (لتكتمل الثورة) قائلا:
#الثوره_قوه_ومقاومه_مش_هتافّ إن شاء الله سيكتب الله لهذه الثوره النجاح والقضاء على عملاء الموساد الإسرائيلي الذين يحكمون مصر وأول قرارات الثوره هو ت س ل ي ح. الشعب المصري كله
غرد حساب الناشط المصري (قمر علي – Amr Ali) قائلا:
#الثوره_قوه_ومقاومه_مش_هتاف الثورة تحرك فعلي على الأرض يتقدم بك إلى الأمام ولا يعيدك إلى الخلف أو يبقيك في مكانك الثورة لا تعني الجري في المكان والصراخ على تويتر دون نزول إلى الميدان الثورة أن تكسب كل يوم أرضا جديدة من خصمك الذي تثور عليه #الثورة_فكرة_وتخطيط_وتنفيذ
نختم هذا الوسم (#الثوره_قوه_ومقاومه_مش_هتاف) مع تغريدة لحساب المغردة (رو عمر- Row Omar) هي عبارة عن كاريكاتير لاذع يعبر عن لسان حال المصريين الذين استعانوا بحكم العسكر (كالمستجير من الرمضاء بالنار) ليحميهم من مرسي وممن سبقوه من الحكام المهادنين المطبعين مع المحتل الاسرائيلي واعترافهم بمعاهدة “كامب ديفيد” المذلة..
نشاهد الكاريكاتير اللاذع معا:
#الثوره_قوه_ومقاومه_مش_هتاف
المصدر / العالم