السيمر / فيينا / الجمعة 17 . 09 . 2021
➖ هؤلاء هم الذين حمَوا (الدولة) .
– وتوسل بهم دُعاتُها كي يَدحروا داعش.
– صفّقوا لتضحياتهم .. تغنَّوا بأمجادهم
– قَبّل الكبارُ أياديهم ..
– لم ينبزوهم بألقاب تشكك في وطنيتهم
– لم يبالوا لكونهم أتباعُ مرجعٍ يسكن خلف الحدود ..
– كانت الضرورة تقتضي حثَّهم على القتال ، والموتَ نيابةً عن الجميع.➖ ما إن إنقضت مهمّتهم .. أخذت جماعةٌ تفتش عن ذرائع للتخلص منهم.
– حين إستهدفهم الأمريكي – بعد أن أفشلوا مشروعه “داعش” ..
.. لم تتعاطف تلك الجماعةُ معهم
.. وإتهمتهم بالإستفزاز
– وحين دافعُوا عن أنفسهم .. قالت عنهم (مثيري شغبٍ) ، (باحثين عن الأضواء)، و(مستثمري دماءِ الشهداء) ..
– وإعتبرتهم (أصحاب مشاريع خارجية)
– لم تبالِ لصيحاتِهم المطالبة بالثأر ..
➖ فجأةً صاروا خطراً على (الدولة) !!
١٧ -٩ -٢٠٢١
المعمار