السيمر / فيينا / الأ{بعاء 22 . 09 . 2021
تصريح مهم انتزعه هذا الاعلامي
من رجل يشغل منصبا متقدما في أحدى التيارات السياسية.
أهمية التصريح في كونه يكشف الإفتراق الكبير بين جناحين شيعيّين :
1. جناح يصوّر الحكومة الأمريكية بأنها (حليفة للعراق – حتى لو ارتكبت أخطاءاً)
فهو يختزل جرائمها الكبيرة إلى مستوى (أخطاء) يمكن غض النظر عنها !
2. وجناح ينظر إلى حكومة الولايات المتحدة كما هي دون تزويق :
– دولة محتلة إرتكبت افعالا اجرامية فظيعة
– وهي سعت في خراب البلد وعرقلت تقدمه
– وهي تدير ملف الارهاب فيه
– وهي التي أسّست داعش، ولا زالت تتحكم به لزعزعة الاستقرار وتهديد الحكومة
– وهي التي تنتهك سيادة العراق كل يوم
– وهي التي تتحكم بالمناصب المهمة وإدارة البلد
– وهي التي تفرض عليه إتفاقيات مذلة تضر بأمن البلد واقتصاده ومستقبله
– وهي التي قتلت قادته.
بين هاتين الرؤيتين تقف بعض الزعامات المهمة في وضع محايد.
في ثقافتنا الموروثة كنا نطلق صفة (العميل) على كل من يصادق المحتل ويناصره
.. وصفة المناضل والمجاهد على من يقاومه.
لكننا اليوم تختلط علينا المعايير بسبب أولئك الواقفين على الحياد.
المعمار