السيمر / فيينا / الخميس 14 . 10 . 2021
▪️ طلب التدخل من الامم المتحدة هو إقرار من سادة البلاد أنهم يثقون بالأجنبي غير المسلم اكثر من ثقتهم بأبناءهم العراقيين.
– مع ذلك ننتظر منهم الإجابة عن التساؤلات التالية:١) ما هي الضمانةُ أن إشراف الأمم المتحدة سيحقق للإنتخابات النزاهة المرجوّة؟
– التزوير يقع بعشرات الوسائل ، في مناطق تعجز الأمم المتحدة عن رقابتها او الوصول إليها – هذا على فرض أن حضورَها سيكون واقعيا – لا مجرد حضور رمزيّ.
– مع ذلك ننتظر منهم الإجابة عن التساؤلات التالية:١) ما هي الضمانةُ أن إشراف الأمم المتحدة سيحقق للإنتخابات النزاهة المرجوّة؟
– التزوير يقع بعشرات الوسائل ، في مناطق تعجز الأمم المتحدة عن رقابتها او الوصول إليها – هذا على فرض أن حضورَها سيكون واقعيا – لا مجرد حضور رمزيّ.
٢) ما هي الضمانةُ أن الأمم المتحدة ستراعي مصالح العراقيين في الإنتخابات أكثر من إستجابتها لأوامر الدول الكبرى الراعية والممولة لها وتنفيذ رغباتها ؟
٣) وكيف نطمئنّ أن حضورَها لن يصبحَ أداةً بيد القوى الطاغوتية المهيمنة على المنظمة الأممية – لفرضِ تلاعبٍ بالنتائج لصالحِ المشروع الأمريكي في العراق وصعودِ عملاءِهم وحلفاءِهم ؟
٤)
وكيف تردّون على القلق من أن وجودها لن يتعدى توفيرَ غطاءٍ أمميّ لنتائجَ معدًةٍ مسبقاً ؟
١٥ -٦ -٢٠٢١
المعمار
كتابات في الشأن العراقي – الشيعي
المعمار
كتابات في الشأن العراقي – الشيعي