الرئيسية / تقارير صحفية وسياسية / إنتخابات الزور / أهداف التزوير : 4

إنتخابات الزور / أهداف التزوير : 4

السيمر / فيينا / الأثنين 18 . 10 . 2021 

١- تسليم السلطة للتيار الصدري
تشير كثير من الدلائل لوجود تفاهمات عميقة بينه وبين الطرفين البريطاني والأمريكي، الراعيين للتلاعب في نتائج الإنتخابات.
– الرجل يصرخ ليل نهار طالبا ملك العراق (رئاسة الوزراء).
– وهم يريدون جعل شيعة العراق معادين لإيران.
– ويريدون حل الحشد الشعبي.
– وهذه النقاط يمكن التلاقي حولها بين الجانبين .

٢- إقصاء التيارات الإسلامية الرافضة للتواجد الغربي بالعراق ..
– والرافضة للتطبيع مع الصهاينة
– والرافضة لجعل العراق قاعدة للعدوان على الجارة الشيعية.

٣- تهيئة الاوضاع لاشتعال حرب شيعية – شيعية، وقودها طموح التيار الصدري للسلطة.
– هدف الأعداء من الحرب هو إنهاك شيعة العراق وتطويعهم وتحطيم ممانعتهم.

٤- إضعاف المرجعية الدينية ، وجعلها تخسر رصيدها المعنوي في المجتمع الشيعي.
– يريدون سلبها قدرتها في التأثير على الأمة.
– لقد خططوا لإرباكها في جملة مواقف (إمتدت من أحداث تشرين الى الآن) يصعب عليها مواجهتها ، مما أوقعها في حالة عجزٍ عن إتخاذ القرار ، وغموضٍ في المسار .. وهو ما ترك أثراً سلبيا في نفوس الأمة ، وأضعف الإنقياد إليها.
– اليوم تتعرض المرجعية لضغط كبير بسبب ما آلت إليه الإنتخابات المبكرة التي دعت إليها.
– ومما زاد في الحرج دعوتها في سبتمبر ٢٠٢٠ لإشراف بعثة الأمم المتحدة على الإنتخابات.
– فبعد إنكشاف دور الممثلة الأممية في التستر على التزوير وإستماتتها لإبقاء النتائج المتلاعب بها ، وبعد الاحتقان الحالي الذي تشهده البلاد ، والانسداد السياسي الذي يهدد بحرب داخلية بانت بوادرها .. سيكون صمت المرجعيات (كلها) عاملا إضافياً لإضعاف تأثيرها وفقدانها زمام المبادرة.

– وقد إتضح تراجع التأثير من خلال ضعف المشاركة في الإنتخابات ، رغم دعواتها المتكررة.
– كما لم تحصل (القائمة المدعومة) إلا على أقل من عُشر مقاعد التيار الصدري، وهي نتيجة لا تتناسب إطلاقا مع المكانة وعدد المقلدين والدعم المعنوي الذي حظِيت به.

١٧ -١٠ -٢٠٢١
المعمار
كتابات في الشأن العراقي – الشيعي

اترك تعليقاً