السيمر / فيينا / الجمعة 29 . 10 . 2021
بإشمئزازٍ شاهدنا اليوم كيف جلس جُنديُّ العتبات بين يدي سفير الدولة التي قتلت قائدَه العسكري.
➖ فقهياً – قد لا يرى (سفيرُ العتبات) إشكالاً بجلوسه في حضرة (سفير الولايات).
➖ نحن ننتقد الفعلَ في فضاءِ الأخلاق والمُثل العليا ، لأننا نراه يتعارضُ مع قيَمِ الوفاء والإباء والعزة والوطنية الحقة ..
.. لكنه فضاءٌ واسعٌ فضفاضٌ يستطيع المتشرّعةُ التحليقَ في أرجاءِه بحريةٍ كبيرةٍ مستعملين أدوات التبرير الفقهي لأي سلوكٍ تدفعهم إليه الرغباتُ والمصالح.
➖ ولا نمتلك حُجة شرعيّةً لإدانتهم (إلا بالعناوين الثانوية) ، وهذه محلّ إجتهادٍ في التقدير ، واختلافٍ في تشخيص المصاديق.
➖ هؤلاء يغفلون عن قضيتين :
الاولى : إحترام الإنسان لذاته من خلال مواقفه المبدئية الحرة والشريفة.
هذه القيم العليا قد لا نجد لها تبويباً واسعاً في الرسائل الفقهية، لكن كتاب الله وسيرة المعصومين يزخران بها.
والثانية – وهي الأهم : مراقبة الله – سبحانه – لنا في كل صغيرة وكبيرة.
.. هؤلاء (یَسۡتَخۡفُونَ مِنَ ٱلنَّاسِ وَلَا یَسۡتَخۡفُونَ مِنَ ٱللَّهِ ) .. أبداً
➖ لذا يعود كثير من المؤمنين ليشكِّكوا بتقوى من لا يلحظ الرقابة الإلهية لأفعاله – وإن إمتلك لها غطاءاً من الفُتيا .
.. مثلما يشكّكون في رجولةِ من لا عزّةَ له بوجهِ الظالمين.
➖ فقهياً – قد لا يرى (سفيرُ العتبات) إشكالاً بجلوسه في حضرة (سفير الولايات).
➖ نحن ننتقد الفعلَ في فضاءِ الأخلاق والمُثل العليا ، لأننا نراه يتعارضُ مع قيَمِ الوفاء والإباء والعزة والوطنية الحقة ..
.. لكنه فضاءٌ واسعٌ فضفاضٌ يستطيع المتشرّعةُ التحليقَ في أرجاءِه بحريةٍ كبيرةٍ مستعملين أدوات التبرير الفقهي لأي سلوكٍ تدفعهم إليه الرغباتُ والمصالح.
➖ ولا نمتلك حُجة شرعيّةً لإدانتهم (إلا بالعناوين الثانوية) ، وهذه محلّ إجتهادٍ في التقدير ، واختلافٍ في تشخيص المصاديق.
➖ هؤلاء يغفلون عن قضيتين :
الاولى : إحترام الإنسان لذاته من خلال مواقفه المبدئية الحرة والشريفة.
هذه القيم العليا قد لا نجد لها تبويباً واسعاً في الرسائل الفقهية، لكن كتاب الله وسيرة المعصومين يزخران بها.
والثانية – وهي الأهم : مراقبة الله – سبحانه – لنا في كل صغيرة وكبيرة.
.. هؤلاء (یَسۡتَخۡفُونَ مِنَ ٱلنَّاسِ وَلَا یَسۡتَخۡفُونَ مِنَ ٱللَّهِ ) .. أبداً
➖ لذا يعود كثير من المؤمنين ليشكِّكوا بتقوى من لا يلحظ الرقابة الإلهية لأفعاله – وإن إمتلك لها غطاءاً من الفُتيا .
.. مثلما يشكّكون في رجولةِ من لا عزّةَ له بوجهِ الظالمين.