السيمر / فيينا / الأحد 07 . 11 . 2021
نشرت المعمار -قبل سنة من الآن- تحذيرا يستند لحقيقة أن الكاظمي لا يعني لمشغليه اكثر من ورقة تستعمل مرة واحدة.
وأنهم قد يستعملونه لمرة أخيرة لإفتعال صراع داخلي عبر اغتيالهم له ثم اتهام الشيعة بالجريمة.
▪️ جاء في المقال :
((هل سيكون الكاظمي كبش الفداء المطلوب أمريكيا وسعوديا ؟
.. بعد ان أدى دوره المرسوم -وفق أقصى قابلية عنده- لإضعاف سلطة الشيعة بالعراق وإستنزاف الموارد وتجويع الشعب
.. وبعد أن عجزَ عن تقديم شيء إضافي يخدم الخطط الأمريكية ؟
هل استُنفِذت مدةُ صلاحيتِه وأصبحت فائدته الوحيدة هي تصفيته جسديا ثم إتهام المعارضة الشيعية -الحشد تحديدا- بدم رئيس الوزراء المغدور؟
قذارة العقلية المخابراتية الأمريكية وخِسّة رئيسِهم المهزوم – ترجّحان وضع هذا السيناريو على طاولة السفارة .))
➖ خلال هذه السنة تمكنوا من ترسيخ شراكتهم مع أكثر من طرف شيعي متنفذ ، مركزين على أطراف تمتلك كاريزما دينية تمنحهم فاعلية أكبر في مواجهة الشيعة الرافضين للامريكان.
وقد منحوا شركائهم دورا سياسيا أكبر من إستحقاقهم عبر تزوير الإنتخابات لصالحهم ، كما منحوا القوى الجديدة عددا من المقاعد يعطيها اريحية في الوضع السياسي المقبل.
➖جاءت الاعتصامات لتشكل عاملا معرقلا لمخطط الانقلاب الذي تقوده السفارة وشركاؤها.
حيث يوزع الامريكان الادوار على شركائهم الشيعة لمواجهة الخصوم المشتركين .
➖ وقد وظّفوا طرفا منهم لضرب الاعتصامات يوم الجمعة . لكن النتيجة جاءت معاكسة لآمالهم.
فقد تنبه الشعب لخطورة المؤامرة ، مما ضاعف الزخم الجماهيري المعتصم والمؤيد لها.
كما وجدت القيادات التي استهدفتها المؤامرة ، فرصةً لإثبات حضورها وتسجيل موقفٍ مشرفٍ بين جماهيرها. وهذا الامر زاد في حرج المستفيدين من التزوير.
لذا عادوا مساء السبت وافتعلوا قصة محاولة إغتيال الكاظمي ليضعوا المعارضة الشيعية في زاوية حرجة.
➖ لن تنتهي المؤامرات هذه ما لم تتصدَّ جهةٌ ذات وزنٍ من داخل المؤسسة الشيعية لإبراز موقف مبدئي يتبناه عنوان المرجعية، معبرا عن انحيازها لصوت العدل والإنصاف، لتقف مع شعبها المظلوم في رفضه نتائج التزوير، ولتسحب البساط من الاعداء المتأهبين لإشعال فتنة داخلية شيعية.
➖ادناه رابط المقال المنشور في ٢٢ -١١ -٢٠٢٠
وعنوانه : (.. وعلى الكاظمي أن ينتبه )
https://t.me/miemaranalyses/580
٧ -١١ -٢٠٢١
المعمار
كتابات في الشأن العراقي – الشيعي