السيمر موقع عراقي مستقل
السيمر / فيينا / الأربعاء 10 . 11 . 2021 —— ذكر موقع Vienna النمساوي: أن مكتب الدولة لحماية الدستور ومكافحة الإرهاب في النمسا السفلى (LVT) حقق مع رجل يبلغ من العمر 53 عاماً من منطقة بادن بسبب حيازته مجموعة هائلة من الأسلحة في منزله.
في سياق التحقيق وتفتيش المنزل، تم العثور على عدد كبير من الأسلحة الهجومية، غير القانونية والمواد الحربية وكواتم الصوت والأسلحة المحظورة، وأجزاء من الأسلحة، بالإضافة إلى أكثر من 1200 كجم من الذخيرة والبارود بكميات كبيرة ومواد تعبدية نازية، في منزله.
مجموعة كبيرة من الأسلحة
وتم العثور على مدفعان رشاشان وستة رشاشات وبندقية هجومية وبندقية قنص وبراميل بديلة و مدفع رشاش وأسلحة نارية من الفئة A (مدفع مضخة وأسلحة نارية مزودة بكاتم للصوت) و 17 سلاحاً نارياً من الفئة B (مسدسات) و23 سلاحاً نارياً من الفئة C (أسلحة طويلة / بنادق) وأسلحة محظورة (16 كاتم صوت، 21 ما يسمى ب “أقلام إطلاق النار”، مفاصل نحاسية) أجزاء سلاح وعدد كبير من القطع المختلفة و أسلحة طعن وبخاخات الفلفل وأجهزة الصعق الكهربائي وأسلحة المشاجرة الآسيوية.
تم نذخير عدد كبير من هذه الأسلحة النارية
تم العثور على أكثر من طن من الذخيرة والقنابل الأنبوبية كما أمكن العثور على أكثر من 1200 كيلوجرام من أنواع مختلفة من الذخيرة في المنزل ومصادرتها.
بالإضافة إلى ذلك، تم العثور على قنبلة يدوية وسبع قنابل أنبوبية و 20 كيلوغراما من البارود الأسود وأشياء نارية مختلفة وضبطت أيضا.
تم تأمين المواد النازية
كما تم تأمين خوذة فولاذية مع صليب معقوف وعناصر عبادة أخرى من المواد النازية (منشورات وميداليات وعملات معدنية وتمثال نصفي Erwin Rommel) والعديد من الأدبيات ذات الصلة (المجلات والكتب).
وفُرض حظر على حمل السلاح على الرجل وزوجته البالغة من العمر 53 عاماً اللذان يعيشان في نفس المنزل، ولم يعترف المشتبه به ولا زوجته.
صلة بالتحقيقات ضد النازيين الجدد في النمسا وألمانيا منذ ديسمبر 2020
في سياق التحقيقات المكثفة ضد مجموعة من النازيين الجدد في النمسا وألمانيا والتي استمرت منذ ديسمبر 2020، تم إجراء تسع عمليات تفتيش أخرى للمنازل في النمسا السفلى، وبورغنلاند وفيينا في 1 يوليو 2021، وتم الاستيلاء على العديد من الأسلحة والذخائر والمواد التعبدية النازية، وبينما كان هناك في البداية 14 مشتبهاً في النمسا وألمانيا، ارتفع عدد المشتبه بهم الآن إلى 15 نتيجة للتحقيق الذي أجرته LVT استخبارات النمسا السفلى.
المصدر / INFOGRAT
