السيمر / فيينا / الثلاثاء 16 . 11 . 2021
➖ من الغريب لا تشكل هذه الاعلانات استفزازا للوجودات الإسلامية في العراق – السنية منها والشيعية .. الحزبية والمجتمعية والمؤسساتية والحوزوية.
➖ ومن غير الطبيعي أن لا تشد انتباههم هذه المخططات الناعمة التي تسعى لاستعمار العقول
– والتي تستهدف شريحة الشباب
– للهيمنة على أفكارهم
– وانتزاعهم من الجذور الثقافية والاخلاقية للمجتمع العراقي المسلم
– وتغذيتهم بثقافة غربية إنحلالية
– ثم إعادتهم إلينا (مدربين ومؤهلين)
– ليصبحوا بؤراً للدعوة إلى التحلل القيمي والتثقيف اللا إسلامي.
➖ في تشرين دق جرس إنذار شديد
-إذ رأينا كيف تحركوا ونظموا الشباب وإستثاروا مشاعرهم وغرائزهم
– وكيف استدرجوهم بالفتيات والمشروبات والممارسات المنحلة.
– مع ذلك بقيت جهات إسلامية محترمة تغذيهم وتشجعهم وتنفق عليهم.
➖ ينبغي ان يشكل الخطر الثقافي هاجساً وأولويةً لجميع العناوين الإسلامية
– فهو يتعلق بصلب وظيفتهم الشرعية
– وهو أهم من أي هدف يسعون إليه.
١٤ -١١ -٢٠٢١
المعمار
كتابات في الشأن العراقي – الشيعي