السيمر / فيينا / الخميس 18 . 11 . 2021
هنالك أناس فضلهم الله تعالى بأن رزقهم منزلةً رفيعةً في المجتمع. ينظر الناس اليهم بإحترام بالغٍ ويتخذونهم قدواتٍ.
هذا الواقع يفرض عليهم مراعاة حساسية منزلتهم في النفوس وتأثير المواقف السلبية تجاه القضايا الكبيرة في حياة الناس.
تؤدي السلبية إلى تراجع ثقة الأمة بالقدوة الصالحة، بعدها ستفقد القدوة تأثيرها المعنوي.
▪️عليهم الإقرار بأن الإنتخابات كانت فضيحةً ..
– وأن الإعتراضاتِ أخطرَ من أن توصفَ بأنها إرهاصاتُ خاسرين.
– يلوذُ البعض بالعزلةِ عسى أن تمر الأزمة دونَ تدخلٍ منه.
– اللائذون بالعزلة عليهم أن يعُوا أن غياب الموقف في هذه القضية سيُقرأ :
– دعماً للأطراف المستفيدة من التزوير
– وتطميناً للجهات المنفذّة للتزوير بأنها غير مدانةٍ ..
– وخذلاناً للأطراف التي إستهدفها التزوير ..
– وقبولاً بتحويل الإنتخابات من عنوانها البراق (كمعبّرٍ عن إرادة الشعب) ..
.. إلى لُعبةٍ عالميةٍ فاسدةٍ هدفها إزاحة قومٍ وتولية آخرين – وفق ذوق المحتلين والإمارات وبلاسخارت.!
– نعم ستقرأ المواقف السلبية بهذا الشكل.
– وستترسّخ فكرةُ : (أن الشعب لا قيمةَ له ولا يمثل سوى أداة لتدويرِ لعبة إنتخابات لا مصداقية لها).
▪️ينبغي أن يلاحظ الجميع: إن إنهيار القدوة في أعين الناس سيؤدي لإنهيار المنظومة الأخلاقية والقيمية للأمة، وهذا أشدّ خطراً من التزوير ونتائجه.
١٧ -١١ -٢٠٢١
المعمار
كتابات في الشأن العراقي – الشيعي