السيمر / فيينا / الجمعة 19 . 11 . 2021 —– أعلن، مقتدى الصدر، الجمعة، حل لواء “اليوم الموعود” التابع له، وغلق كل مقرّاته، في خطوة وُصفت بأنها ستضع الفصائل المسلحة في حرج بالغ أمام الرأي العام والمجتمع الدولي. علما فقد جرى تجميده سابقا من قبل مقتدى الصدر.
وقال الصدر في بيان: “أعلن حلّ تشكيل لواء اليوم الموعود، وغلق مقراتهم، ولولا أنهم سلّموا سلاحهم لسرايا السلام سابقاً، أو ما يُسمى حالياً، لواء 313، 314، 315 في سامراء، لأمرتهم بتسليم سلاحهم ولأطاعوا”.
وأضاف أن “عليهم تسليم سلاحهم خلال مدة 48 ساعة، عسى أن تكون هذه الخطوة بداية لحل الفصائل المسلحة، وتسليم أسلحتهم، وغلق مقراتهم”.
وأشار إلى أن هذا القرار “لعله أن يكون رسالة أمان وسلام للشعب كافة”.
مساعٍ لإنهاء الوجود المسلح
وتشكل لواء اليوم الموعود عام 2008، لمواجهة القوات الأميركية، وجُمد لأكثر من مرة، لكن تفعيله الأخير، كان مع دخول تنظيم داعش، عدة محافظات عراقية.
ويأتي قرار الصدر بحل الفصيل التابعة له، ضمن مساعي إنهاء الوجود المسلح في البلاد، فضلاً عن فرض ذلك على الكتل السياسية، التي تمتلك أجنحة مسلحة، سواءً ضمن هيئة الحشد الشعبي، أو خارجها.
ويوم أمس، دعا الصدر الفصائل المسلحة، إلى “مراجعة نفسها لاستعادة ثقة الشعب مستقبلا”.
وأضاف الصدر، في خطاب ألقاه بالنجف: “ما تقوم به هذه الأطراف الآن سيزيد نفور الشعب منهما”، مشيراً إلى أن “الأطراف الخاسرة إذا أرادت المشاركة في الحكومة فعليها تسليم الفاسدين فورا إلى القضاء، وتصفية الحشد الشعبي من العناصر غير المنضبطة وعدم زج اسمه في السياسة، وقطع العلاقات مع الدول بما يحفظ للعراق استقلاليته وعدم زج البلاد في حروب خارجية لا طائل منها”.
المصدر / سكاي نيوز