أخبار عاجلة
الرئيسية / تقارير صحفية وسياسية / أين دور حاكم بغداد في ظل تصاعد عمليات القمع بالشمال العراقي من قبل الاحزاب الكردية الحاكمة وميليشياتها القمعية ؟

أين دور حاكم بغداد في ظل تصاعد عمليات القمع بالشمال العراقي من قبل الاحزاب الكردية الحاكمة وميليشياتها القمعية ؟

السيمر / فيينا / الأربعاء 24 . 11 . 2021  —– لا تزال ميليشيات القمع الكردية بشمال الوطن العزيز التي يقودها الحزبان العائليان الحاكمان لمحافظات شمال العراق ، بحجة كونه ” اقليم فيدرالي” ، تقوم باستخدام كافة انواع القمع ومختلف اسلحتة بعيدا عن سلطة الحكومة الاتحادية التي يديرها شخص غارق في الخيانة والجاسوسية، والامية السياسية ، يحمل زورا عنوان رئيس وزراء وقائد عام للقوات المسلحة العراقية. 

لنترك الشواهد الحقيقية والفيديوهات التي تتحدث عن الوقائع المؤلمة لمعاناة طلبة ، ومواطنين بالسليمانية حيث اشتعلت شرارة الانتفاضة الشعبية ضد حكم العائلتين الكرديتين اللتين تهيمنان على كل مفاصل دوائر الدولة ، واموالها ، وما يجبى من اموال متعددة ، وما تقدمه بسخاء حكومة ” المبخوت ابن مشتت” من اموال لا تعد ولا تحصى ، بينما الجماهير الكردية تعاني الامرين.

وين الشعب العراقي احنه عايشين بجهنم لكن طبيعتنا جنة هكذا عبر مواطن كوردي عن الحياة في الاقليم؟

احد المتظاهرين ارسل مقطع فيديو يظهر قوات الامنية (اسايش) يطلقون الرصاص الحي اتجاه المتظاهرين في مركز مدينة السليمانية

رئيس اقليم كردسرا.. ئيل “نيچرڤان البارزانى” يستقبل ابنه “ادريس نیچیرڤان البارزانى” رئيس جامعة كردستان فى اربيل استقبالا رسميا !!!!

هكذا وبدون اي خوف او تردد يتصرف من يهيمنون بوضع اليد على جزء مهم من العراق ، بينما من يسمي نفسه رئيس اقليم كردستان ، يستقبل بدون اي حياء ابنه ” البروفيسور” ، الذي لا يتجاوز عمره 21 عاما ، ويعمل كرئيس لجامعة كردستان باربيل. تصوروا الكارثة ، بروفيسور بعمر 21 عاما ..

 

هل يمكن ان نقول بان قنا ص السليمانية هو نفسه قنا ص مول النخيل؟؟؟

وهاكم قناص السليمانية الذي تثير الشبهات بانه نفسه من كان قناص مول النخيل ببغداد ايام ” ثورة التشارنه ” في عهد حكومة عادل عبد المهدي ، وتم سحبه لشمال العراق بعد افتضاح امره من قبل ما يسمى برئيس الجمهورية العراقية ..!!!

ولان العراق ” محمية امريكية” يديرها من داخل المنطقة الخضراء سفير امريكا ، ومن اختارته امريكا ، وشخوص معروفة باسم رئيس وزراء للعراق الغارق في الامية الادارية والسياسية ، والدخيل على الدولة ، وقيادة دولة مثل العراق ، لذلك يمكن ان يحدث فيه كل مالم يتصوره اي انسان.

فأين دوره كرئيس للدولة ، ولم يلتزم الصمت وطلبة وجماهير السليمانية واربيل يقعون تحت سلطات العنف العائلي المسلط عليهم ، بينما يرسل المليارات للحاكمين لارضائهم وارضاء حكومة الاحتلال الامريكي للعراق؟ ..

متى ينفجر الوضع العراقي؟

هل يستمر الوضع الحالي للعراق على ماهو عليه ؟

خاصة بوجود تواطيء دولي يتمثل ببعثة الامم المتحدة المنحازة للمحتل واوامره ، والتي تترأسها عجوز شمطاء كانت وزيرة دفاع لهولندا ، واقترفت جريمة ” عرس الدجيل ” فهي التي امرت قواتها باطلاق النار يوم كانت وزيرة للدفاع الهولندية !!!. وكانت تلك الحادثة الاجرامية هي السبب الاول للمحتل الامريكي بوضعها داخل شرنقة الخوف فما تنصاع للمحتل الامريكي واوامره ، او تقدم للمحاكمة جراء جريمتها الانفة الذكر. 

ولان قوانين الثورات الشعبية لا تغيير فيها ، فان وراء الاكمة ما وراءها ، واشعال فتيل اي ثورة ، يمكن ان يكون حدثا بسيطا كما حصل بالسليمانية من خلال خروج تظاهرات مطالبة باعادة تقديم منحة المساعدة البسيطة جدا للطلبة ، والتي تم قطعها من قبل من يحكم السليمانية واربيل . فهل يعود العراقيون الحقيقيون وليس ” ثوار السفارة” من الجواكر لاستلام الشارع السياسي الذي سحبه من تحت اقدامهم سياسيو الصدفة ، وعملاء المحتل من سنة وشيعة وعرب واكراد وتركمان واخرين من المنتفعين من سلطة الاحتلال؟ ؟

وقديما قال حكيم العرب وخطيبها قس بن ساعدة بن عمرو بن عدي بن مالك الايادي ،وهو احد حكماء العرب وخطبائهم في الجاهلية ، وهو اول من قال – اما بعد – في خطبه.

قال” أيها الناس اسمعوا وعوا وإذا وعيتم فانتفعوا إنه من عاش مات ومن مات فات وكل ما هو آت آت مطر ونبات وأرزاق وأقوات وآباء وأمهات أموات جمع وأشتات وآيات وأرض ذات رتاج وبحار ذات أمواج .. ” ، صدق قس بن ساعدة اسقف نجران وحكيم العرب ، وعلى العراقيين ان يسمعوا ويعوا وبان لا سلطة ولا نعيم دائم ، والبعث المقبور مثل على ذلك …..

 

اعداد ” جريدة السيمر الاخبارية ”

المصدر / وكالات + تويتر

اترك تعليقاً