السيمر / فيينا / الخميس 02 . 12 . 2021 —— كشف رئيس الهيئة السياسية للتيار الصدري، أحمد المطيري، تفاصيل لقاء زعيم التيار مقتدى الصدر، بقادة “الإطار التنسيقي”.
وقال المطيري في إيضاح تابعه “ناس” : إن “من ومضات لقاء سماحة القائد السيد مقتدى الصدر (أعزه الله) لقادة الإطار التنسيقي في بيت السيد هادي العامري، هي دعوة سماحته لـ حكومة أغلبية وطنية، ومحاربة الفساد ومحاسبة الفاسدين في جميع الحكومات”.
وأضاف: “قد شدد سماحة القائد السيد مقتدى الصدر (أعزه الله) على أنه في حال رغب قادة الإطار الدخول في الحكومة فعليهم بتسليم سلاح الفصائل المسلحة للحشد الشعبي ومحاسبة الفاسدين”.
وأوضح أن الصدر، “لم يذهب لمنزل السيد العامري من أجل تفاهمات حكومية وإنما لسد الذريعة على من يقولون أن السلم الاهلي قد يتعرض للخطر”.
وتابع رئيس الهيئة السياسية للتيار الصدري أن الصدر، “أكد للحاضرين إن السلم الأهلي خط أحمر على الجميع”.
وأكمل : كما أن الصدر، “ذكر بأن المرجعية الدينية في العراق لم تلتق بالسياسيين منذ مدة طويلة وهو ما يشير إلى عدم رضاها عن الكتل السياسية”.
وعلق الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني، الخميس، بشأن احتماع الصدر والإطار التنسيقي.
وقال القيادي في الحزب عبدالسلام برواري في تصريح للقناة الرسمية: إن “اللقاء بين الصدر وزعامات الإطار التنسيقي، مبعث سرور لنا بعد صفحة من التوترات والتشنجات”.
وأضاف، “ليس المهم أن تتوصل الاجتماعات لاتفاق المهم، المهم أن يكون هناك حوار ومواقف معروفة يتم توصيلها بطرق مباشرة بغض النظر عن وجهة الأحزاب الكردية الديمقراطية تحتاج الى معارضة حقيقية، وفلسفة الديمقراطية هو أن يحكم من يحصل على العدد الاكبر من اصوات الناخبين”.
وتابع، إن “كانت حكومة الاغلبية الوطنية تشرك القوى التي حصدت اكبر عدد من المقاعد من المكونات الـ3 الرئيسية في العراق فهذا يعني اشراك ومشاركة فعلية”.
وأشار إلى أن “الحزب الديمقراطي لا ينتظر أحداً، وأرسل وفداً إلى بغداد وعدة قوى سياسية، لكن المباحثات الراهنة هي للوقوف على الرأي، وحين تكليف شخصية معينة لرئاسة الوزراء عندها يجب عليه ان يعد الخطوط العامة لبرنامجه الحكومي وحينها ستبدأ المباحثات الجديدة والقرار بالمشاركة أو لا”.
ولفت إلى أن “فيما يخص تحالف تقدم والديمقراطي والكتلة الصدرية، لمسنا نقاط مشتركة مع التيار الصدري، الإطار يتحدث عن 90 مقعداً، لذلك يتوجب على الصدر أن يبادر بتشكيل كتلة قبل انعقاد البرلمان، كتلة كبيرة تعكس واقع المرحلة المقبلة باغلبية وطنية، فإن كانت الكتل الـ3 جاهزة للتحالف فستكون كتلة كبيرة نحو 140 مقعداً والكرة في ملعب الصدر”.