السيمر / فيينا / السبت 29 . 01 . 2022 —– اكد النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد الزيادي ، السبت ، أن استهداف مطار بغداد والبعثات الدبلوماسية تقف وراءه دول إقليمية وجهات سياسية محلية تحاول خلط أوراق العملية السياسية في ملف تشكيل الحكومة العراقية ، فيما شدد على الحكومة ضرورة معرفة الجهات الفاعلة وتقديمها إلى القضاء بأسرع وقت ممكن.
وقال الزيادي لوكالة / المعلومة /، إن “استهداف المطار الدولي والبعثات الدبلوماسية تقف وراءه دول إقليمية وجهات سياسية داخلية نتيجة الخصومات السياسية تحاول استهداف العراق ومحاولة إلحاق الضرر به”، مبينا أن “هذه العمليات الإجرامية هي محاولة لخلط أوراق العملية السياسية وخصوصا في هذه المرحلة المهمة المتمثلة بتشكيل الحكومة العراقية وإرباك الوضع الأمني والمصالح العراقية”.
وأضاف، أن “جميع القيادات السياسية الوطنية ردت على العمليات الإرهابية واستهجنت واستنكرت هذه الأفعال الإجرامية المضرة بمصلحة البلد العامة والشعب العراقي”، مشيرا إلى أن “نتائج التحقيق ستدل على من قام بهذه الأفعال الإرهابية ويجب محاسبتهم وليس التستر عليهم او تسويف هذا الفعل المدمر”.
وشدد النائب على “ضرورة ان تجد الحكومة العراقية الحلول الرادعة والقوية لمعالجة الخلل في الوضع الأمني والكشف عن الجهات الفاعلة وتقديمهم إلى القضاء العراقي لينالوا عقابهم بأسرع وقت”.