السيمر / فيينا / الأربعاء 16 . 02 . 2022
الجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات
ارتانينا نشر مادة تستحق النشر والمتابعة ، ومعرفة شخصية ” اعلامية” ، او قل دخيلة على الاعلام ، ودراسة تصرفاتها ، التي تشير للحالة العامة العراقية ، التي جمعت اشتاتا مختلفة قسم تسلق السلطة ، وآخرين لحقوا بركبها ، واحاطوا بها لقطف الثمرات اليانعة فيها .
لكم جميعا ننشر مادة من دبابيس …
*******
هو شخص غير ممارس لمهنة الصحافة والاعلام ما قبل عام 2003، وكان يحاول أن يكون محامي في الناصرية بتشجيع من (أمه) وكانت عضوة في حرب البعث تنظيمات اتحاد نساء العراق،ولذلك هو يعتبر (ابن بعثية)، وحاول ان يتدرب على ان يكون محامي ناجح ولكنه فشل، حتى لحظة سقوط النظام حين دخلت قوات التحالف الى الناصرية متمثلة بالقوات الإيطالية وقررت افتتاح تلفزيون محلي، عندها توسط احد الشخصيات لقبول (عدنان الطائي) كمذيع في القناة.
وبعد عدة أشهر على الغزو دعت القوات الامريكية الى اعادة افتتاح قناة الدولة والمتمثلة بقناة العراقية في بغداد، وكان يشرف على البث التلفزيوني مصطفى الكاظمي من قصر المؤتمرات، وعندها جرى نقل عدنان الطائي الى بغداد ليصبح (مقدم برامج سياسية) بترشيح من القوات الايطالية في الناصرية.
وبعد وصول عدنان الطائي الى بغداد بدأ رحلة الارتزاق والسمسرة السياسية، حيث صار (بوق السلطة) أبان حكومة الجعفري، وهو ما جعل الجعفري يخصص له شقة داخل المنطقة الخضراء مع اثنين من الاعلاميين الاخرين لا داعي لذكرها الأن، ومازال الطائي يحصل من الشقة على ايجار سنوي من خلال عملية تأجيرها لنواب في البرلمان بأعلى الاسعار.
وحين تولى المالكي الحكومة حصل من خلاله على قطعة أرض 200 متر في البلديات، فضلاً عن ذلك قام بنقل زوجته من وظيفة معلمة في وزارة التربية، حين كان الوزير خضير الخزاعي، الى دبلوماسية في وزارة الخارجية حين كان الوزير هوشيار زيباري، وجرى تعيين زوجة الطائي موظفة في السفارة العراقية في الاردن، حيث كان الطائي يستغل اللقاءات التلفزيونية مع الوزراء لمصالحه الشخصية.
وطبعاً يعتبر عدنان الطائي أول مدير لدائرة المكاتب الخارجية في قناة العراقية ايام إدارة حبيب الصدر، وبقي مديراً فضائياً لعدة سنوات حتى أنه طلب النقل الى الاردن ليكون بالقرب من زوجته، ومن خلال إقامته في الاردن تعرف على (جمال الكربولي) وصار يعمل معه في قناة دجلة على الرغم من كونه موظف في العراقية ويحصل على راتب.
واثناء إقامته بالاردن تقدم بطلب الهجرة الى أمريكا لكونه كان قد عمل مع قوات التحالف بتزكية من القوات الايطالية، وفعلاً حصل على الهجرة الى امريكا ليعاود مرة اخرى الظهور كبوق اعلامي لصالح بيت الخنجر عبر قناة (يو تي في) هذه المرة.
عدنان فرج موسى الساعدي
https://t.me/dbabees