السيمر / فيينا / الجمعة 01 . 04 . 2022 —— كشف الإطار التنسيقي الشيعي، يوم الجمعة، عن تفاصيل مبادرته التي يعتزم طرحها على تحالف إنقاذ وطن المتكون من (الكتلة الصدرية والحزب الديمقراطي الكوردستاني وتحالف السيادة)، مشيراً الى أنها تضمن لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر التحرك بالسلطة التنفيذية.
وقال عضو تحالف الفتح المنضوي في الاطار التنسيقي غضنفر البطيخ لوكالة شفق نيوز، إن “قيادة الإطار التنسيقي ستعقد مساء اليوم اجتماعا في منزل رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي أو في منزل رئيس تحالف الفتح هادي العامري، لمناقشة مبادرة الاطار التي ستعرض على الكتلة الصدرية والتحالف الثلاثي”.
وأوضح أن “المبادرة تتضمن اعطاء مساحة لمقتدى الصدر والكتلة الصدرية بالتحرك بالسلطة التنفيذية وتشكيل الحكومة من خلال اختيار رئيس مجلس الوزراء والكابينة الوزارية، على إن يكون منصب النائب الاول لرئيس البرلمان (تسنمه القيادي الصدري حاكم الزاملي) ورئاسة اللجان النيابية للاطار التنسيقي كي يتمكن من خلالها مراقبة عمل الحكومة التنفيذية”.
واكد البطيخ أن “الاطار التنسيقي لا يمكن له تشكيل الحكومة بمعزل عن التيار الصدري، هذه حقيقية منذ اليوم الاول لاعلان نتائج الانتخابات، ولابد من تسمية الكتلة الأكبر عددا وتجمع نواب الإطار بالكتلة الصدرية ومن خلالها يمكن تكليف شخصية بتشكيل الحكومة”.
ولفت الى أن “المعارضة لا تتم إلا برئاسة اللجان النيابية لمراقبة عمل الحكومة، غير ذلك يعتبر إقصاء ولا يمكن للثلث الضامن (الإطار التنسيقي وحلفاؤه) مواجهة 200 نائبا في البرلمان (تحالف انقاذ وطن)”، مشيرا الى أن “الاطار التنسيقي لا يتحمل وحده تأخر تشكيل الحكومة إنما التحالف الثلاثي والكتلة الصدرية هم من يتحملون ذلك”.
وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أعلن امس الخميس، انسحابه والكتلة الصدرية من مفاوضات انتخاب رئيس الجمهورية وتشكيل الحكومة المرتقبة، وفسح المجال أمام الإطار التنسيقي للتفاوض مع القوى السياسية في هذا الشأن وأمهلهم 40 يوماً.