السيمر موقع عراقي مستقل
السيمر / فيينا / السبت 02 . 04 . 2022
زاهر الشاهين
عبدا لله بن زايد( وأسفا على الاربعين عاما مضت دون ان نعرف اسرائيل)
ان من قاد ودفع هؤلاء الاقزام هو فرعون مصر الجديد الذي صار يفزع لحديث مواطن صعيدي بسيط لكنه اصيل.ثم يفتي شكري وزير خارجيته ان هذا اللقاء يدفع عملية السلام بين الفلسطينيين و الاسرائيليين.
كل من يشاهد السيسي عند لقاءاته بالمسئولين الصهاينة تشاهد الابتسامة تملأ محياه،اهو الحب ؟ام هو العرفان لهم ام لسدنة إدارة الشؤم في البيت الاسود؟
نعم صدق المناضل الراحل انيس النقاش وفي لقاء تلفزيوني حين قال سيأتي اليوم الذي نرى حلفا عربيا رجعيا تقوده اسرائيل.وها هو قطار الخيانة يصعد اليه المخصيون هؤلاء العبيد حراس محطات الوقود في قبائلهم .اصابني القيء والغثيان وانأ ارى الاستقبال بالأحضان بين حراس محطات الوقود ووزير خارجية الكيان الصهيوني.ماذا جرى لهؤلاء وقد غالوا بالانبطاح والإذلال .
طبّعوا وانبطحوا ومارسوا البغاء احرارا رغم اغلال الخسة وقد كست داخلكم قبل جلودكم،ارفعوا ايديكم متاجرة بالفلسطيني انسانا وزيتونا ،تاجروا مع الكيان وابنوا المشاريع هناك ،وافتحوا مواخير جديدة لتدر عليكم اموالا ،نعم فأماكن الدعارة واللهو في ربوعكم قليلة .نعم فوزير خارجية لجنة القدس يساهم في لقاء الخيانة وفي ارض النقب. كان بن غور يون قد اتخذ منها مقرا قبل مماته.
يسعى الجهبذ وزير خارجية النظام البحريني مجاهدا من اجل تأسيس حلف ناتو عربي تقوده اسرائيل.لا ادري ضد من هذا الحلف ؟اكيد هذا الحلف الغير شرعي ضد شعوبهم التي تطمح للخلاص من احتلال هذه الانظمة للبلدان التي عينتها بريطانيا العظمى(سابقا) لتجعلهم حراسا على آبار النفط لا اكثر.
تبقى الكلمة الاخير للإنسان الفلسطيني ،وعليه ان ينهي هذا الانقسام الفلسطيني الذي يضعف الموقف امام هذه التطورات والانعطافات التاريخية التي تمر فيها المنطقة والعالم.
