السيمر / المنتجع الطبي HOCHEGG / الثلاثاء 19 . 04 . 2022 ——- أعربت السلطات العراقية عن رفضها الكامل للعملية العسكرية التركية في شمال البلاد، مؤكدة أن العراق لن يكون ساحة لتصفية حسابات الآخرين.
وأكدت رئاسة الجمهورية العراقية ان العمليات التركية داخل الحدود العراقية خرق للسيادة العراقية وتهديد للأمن القومي، فيما اشارت الى ان تكرار هذه العمليات غير مقبول.
وشنت تركيا هجوما بريا وجويا جديدا عابرا للحدود ضد حزب “العمال الكردستاني” في شمال العراق، أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 19 من المسلحين الأكراد، وإصابة أربعة جنود أتراك على الأقل، وفق ما صرح به وزير الدفاع التركي خلوصي آكار.
الرئاسة
وأفاد الناطق باسم الرئاسة العراقية أن “رئاسة الجمهورية تتابع بقلق بالغ العمليات العسكرية التركية الجارية داخل الحدود العراقية في إقليم كردستان، وتعدها خرقاً للسيادة العراقية وتهديدا للأمن القومي العراقي.
ورأى ان “تكرار العمليات العسكرية التركية داخل الحدود العراقية في إقليم كردستان ومن دون تنسيق مع الحكومة الاتحادية العراقية رغم دعوات سابقة إلى وقفها وإجراء محادثات وتنسيق حولها هو غير مقبول”.
وإذ شدد “على تعزيز العلاقات الإيجابية مع تركيا على أساس المصالح المشتركة، وحلّ الملفات الأمنية عبر التعاون والتنسيق المشترك المسبق”، لفت إلى أن “الممارسات الأمنية الأحادية الجانب في معالجة القضايا الأمنية العالقة أمر مرفوض، ويجب احترام السيادة العراقية”.
واعتبر ان “قرار الدولة العراقية الرسمية وسياستها الخارجية الموحدة، ترتكز على رفض العراق المستمر بأن تكون أرضه ميدانا للصراعات وساحة لتصفية حسابات الآخرين والتعدي على سيادته وتهديد أمنه واستقراره الداخلي، وكذلك رفض أن يكون منطلقاً للعدوان و التهديد على أي من جيرانه”.
ورأى ان “تكرار العمليات العسكرية التركية داخل الحدود العراقية في إقليم كردستان ومن دون تنسيق مع الحكومة الاتحادية العراقية رغم دعوات سابقة إلى وقفها وإجراء محادثات وتنسيق حولها هو غير مقبول”.
وإذ شدد “على تعزيز العلاقات الإيجابية مع تركيا على أساس المصالح المشتركة، وحلّ الملفات الأمنية عبر التعاون والتنسيق المشترك المسبق”، لفت إلى أن “الممارسات الأمنية الأحادية الجانب في معالجة القضايا الأمنية العالقة أمر مرفوض، ويجب احترام السيادة العراقية”.
واعتبر ان “قرار الدولة العراقية الرسمية وسياستها الخارجية الموحدة، ترتكز على رفض العراق المستمر بأن تكون أرضه ميدانا للصراعات وساحة لتصفية حسابات الآخرين والتعدي على سيادته وتهديد أمنه واستقراره الداخلي، وكذلك رفض أن يكون منطلقاً للعدوان و التهديد على أي من جيرانه”.
الخارجية
وأعلن المتحدث الرسميّ بإسم وزارة الخارجيَّة العراقيَّة أن “حكومةُ جُمهوريَّة العراق ترفض رفضاً قاطعاً، وتدينُ بشدَّة العمليّات العسكريَّة التي قامت بها القوّات التركيَّة بقصف الأراضيّ العراقيَّة في منطقة متينة،الزاب ،أفاشين وباسيان في شمال العراق، عبر مروحيات أتاك والطائرات المُسيَّرة”.
وأوضح أن “العراقُ يعدُّ هذا العمل خرقاً لسيادته، وحُرمة البلاد، وعملاً يُخالِف المواثيق والقوانين الدوليَّة التي تُنَظِّم العلاقات بين البُلدان؛ كما يخالف -أيضاً- مبدأ حُسن الجوار الذي ينبغي أنَّ يكون سبباً في الحرص على القيام بالعمل التشاركيّ الأمنيّ خدمةً للجانبين”.
وتابع: “تؤَكِّدُ الحكومةُ العراقيَّةُ على أنَّ لاتكونَ أراضيّ العراق؛ مقراً أو ممراً لإلحاق الضررِ والأذى بأيٍ من دول الجوار، كما ترفض أنَّ يكونَ العراق ساحةً للصراعات وتصفية الحسابات لأطراف خارجيَّة أخرى”.
وأوضح أن “العراقُ يعدُّ هذا العمل خرقاً لسيادته، وحُرمة البلاد، وعملاً يُخالِف المواثيق والقوانين الدوليَّة التي تُنَظِّم العلاقات بين البُلدان؛ كما يخالف -أيضاً- مبدأ حُسن الجوار الذي ينبغي أنَّ يكون سبباً في الحرص على القيام بالعمل التشاركيّ الأمنيّ خدمةً للجانبين”.
وتابع: “تؤَكِّدُ الحكومةُ العراقيَّةُ على أنَّ لاتكونَ أراضيّ العراق؛ مقراً أو ممراً لإلحاق الضررِ والأذى بأيٍ من دول الجوار، كما ترفض أنَّ يكونَ العراق ساحةً للصراعات وتصفية الحسابات لأطراف خارجيَّة أخرى”.
الصدر
ووجه زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، رسالة الى تركيا بعد قصفها الأراضي العراقية، فيما أكد أن العراق دولة ذات سيادة كاملة.
ورأى الصدر في تغريدة عبر “تويتر” أن “الجارة تركيا قد قصفت الأراضي العراقية بغير حق وبلا حجة.. وإن كان هناك خطر يدهمها من الأراضي العراقية فعليها التنسيق مع الحكومة العراقية لإنهاء الخطر ، فالقوات الأمنية العراقية قادرة على ذلك”.
وتابع: “وإن تكرر ذلك منها فلن نسكت، فالعراق دولة ذات سيادة كاملة”.
المصدر / النهار