السيمر / المنتجع الطبي HOCHEGG / الجمعة 22 . 04 . 2022
لأن إستكمال مخطط الإنقلاب على الإسلاميين الشيعة، ومواصلة مشروع إستئصال الروح المقاومة للتطبيع يتطلب استحضار مزيدٍ من المعادين لهم لزجهم في الصراع
.. بعد ان تعثرت مؤامرة تزوير الانتخابات
– ولم تؤت تشرين كل ثمارها
– وبعد ان خلقت جريمة اغتيال القادة وعياً ويقظة، وانتجت تيارا وطنيا اسلاميا رافضا بشدة للهيمنة الأمريكية ومنحازا بقوة لمبدأ المقاومة
– وبعد ان افلست جميع القوى المراهنة على قدرة الأمريكان وحلفاءهم في استئصال التوجهات الإسلامية الحركية بالعراق
.. ومن بينها كانت قوى شيعية مهمة دخلت الصراع بكل ثقلها إلى جانب الأمريكان مستنفذةً أغلب أوراقها ، ولم يعد بمقدورها التراجع
..وهي مضطرة لمواصلة دعم ذلك المشروع الخطير
-والذي أدى إلى تمزيق وحدة الصف الشيعي
-وضياع حقوقهم السياسية
-وارغام العراق على اتفاقيات خطيرة
-والغاء مشاريع تنموية مهمة
-وتسليم البلد للأمريكان بالكامل.
– إن الدخول في هذا المشروع لا يمكن توصيفه بأقل من خيانة كبرى للقيم وللمبادئ والوطن.
٢٢ -٤ -٢٠٢٢
المعمار
كتابات في الشأن العراقي- الشيعي