السيمر / فيينا / الأربعاء 04 . 05 . 2022 ——-أكد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني عماد باجلان اليوم الأربعاء، أن مبادرات زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، توجب علينا العد والانتظار.
وقال باجلان في تدوينة اطلعت عليها ايرث نيوز، إنه “بعد تغريدة سماحة السيد مقتدى الصدر وجب علينا العد التنازلي من بعد 9 شوال الى 5 ذو القعدة”.
وتابع، “شنسوي هاي قسمتنا كتب علينا العد.. عد وانا اعد ونشوف”.
ودعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في وقت سابق من اليوم ، النواب المستقلين إلى تبني تشكيل الحكومة المقبلة بدعم من التحالف الثلاثي في مدة أقصاها 15 يوما.
وكتب الصدر في تدوينة “بعد التشاور مع الحلفاء في التحالف الأكبر أقول: للعملية السياسية الحالية ثلاثة أطراف: الطرف الأول: التحالف الوطني الأكبر: (تحالف إنقاذ الوطن) وهو راعي الأغلبية الوطنية.. لكنه وبسبب قرار القضاء العراقي بتفعيل الثلث المعطل تأخر بتشكيل حكومة الأغلبية”.
وأضاف، ان “الطرف الثاني: الإطار التنسيقي الداعي لحكومة التوافق.. وقد أعطيناه مهلة الأربعين يوما، وفشل بتشكيل الحكومة التوافقية”.
وتابع الصدر، أن “الطرف الثالث: الأفراد المستقلون في البرلمان.. ندعوهم لـ(تشكيل مستقل) لا يقل عن الأربعين فرداً منهم بعيداً عن الإطار التنسيقي مجموعاً الذي أخذ فرصته.. وعلى المستقلين الإلتحاق بالتحالف الأكبر ليشكلوا حكومة مستقلة سنبلغهم ببعض تفاصيلها لاحقاً، وسيصوت التحالف الأكبر على حكومتهم، بما فيهم الكتلة الصدرية وبالتوافق مع سنة وأكراد التحالف.. ولن يكون للتيار مشاركة في وزرائها”.
وأشترط زعيم التيار الصدري على المتسقلين، أن “يكون ذلك في مدة أقصاها خمسة عشر يوماً.. وذلك للإسراع في إنهاء معاناة الشعب”.
وتابع “كما وأكرر دعوتي الى بعض من نحسن الظن بهم من الإطار التنسيقي ܩܤ الكتلة الصدرية.. آملا منهم تغليب المصالح الوطنية على المصالح الضيقة وليخرجوا من عنق الإجبار على الإنسداد السياسي كما يعبرون.. وشكرا”.
وأعلن الإطار التنسيقي، الليلة الماضية، عن إطلاق مبادرة وطنية جديدة لمعالجة الانسداد السياسي، تتضمن دعوة للمستقلين لاختيار رئيس وزراء مستقل.
وقال الإطار في بيان “ايمانا منها بضرورة سير العملية الديمقراطية وتفاديا للانسداد السياسي ، تتقدم قوى الاطار بمقترح الى النواب المستقلين بان يقدموا مرشحاً تتوفر فيه الكفاءة والنزاهة والمقبولية والحيادية وجميع المؤهلات المطلوبة ، لادارة البلاد في هذه المرحلة الحساسة من عمر العراق على ان يدعم من قبل جميع الكتل الممثلة للمكون الاكبر والمشكلة للكتلة الأكثر عدداً ، وفقاً لتفسير المحكمة الاتحادية للمادة٧٦ من الدستور”.
وعقب مرور أكثر من ستة أشهر على إجراء الانتخابات البرلمانية المبكرة في العراق، تم اختيار هيئة رئاسة مجلس النواب العراقي بدورته الخامسة، ولم تنجح الاطراف السياسية باختيار رئيس جمهورية جديد للبلاد وتشكيل حكومة جديدة، بسبب الخلاف الدائر ما بين قطبي المعادلة “الإطار التنسيقي” و”التحالف الثلاثي” حول الكتلة الأكبر وشكل الحكومة المقبلة.