السيمر / فيينا / الخميس 12 . 05 . 2022 ——- على ذمة موقع تابع للعائلة البرزانية ، والذي يتحدث دائما بطريقة مرحبة بالمحتلين وبما يقومون به ، نضعها امام القاريء العزيز مستنكفين من ذكر اسم الموقع .
*************
وضع الجيش الأمريكي، نظرية عسكرية عملياتية جديدة في مرحلة ما بعد حربي العراق وأفغانستان، تسمى “تشكيل الاستراتيجية والاستطلاع (SSR)” التي تتضمن مهمات متعددة ومشتركة بين مختلف الوكالات.
وذكر موقع “ديفينس بريكينغ” الأمريكي، المتخصص بالشؤون العسكرية، في تقرير مترجم ، أن “قيادة العمليات الخاصة لمشاة البحرية المارينز، ستتولى إنشاء المقر التشغيلي لدعم وتطبيق هذه الاستراتيجية الجديدة”.
ونقل التقرير الأمريكي، عن مساعد رئيس الأركان الأمريكي، العقيد ايان فليتشر، مدير عمليات التطوير والدمج في قوات المارينز والعمليات الخاصة، قوله إن “جوهر تشكيل الاستراتيجية والدفاع، هو إنشاء وحدة لديها القدرات للجمع المشترك للوكالات، لمهمات العمليات القريبة من السواحل في بيئة تشهد قتالاً حولها من أجل السيطرة”.
وكان العقيد فليتشر يتحدث خلال معرض “مودرن مارينز داي” في واشنطن، وقال إن “الاستراتيجية ستكون مهمة لمفهوم العمليات متعددة المجالات للقوة المشتركة”.
ولفت العقيد فليتشر، إلى أن “مفهوم الاستراتيجية والاستطلاع التي يعمل عليها، حدد على أن يتضمن عمليات الاستطلاع الخاص، وإعداد البيئة القتالية الملائمة، وتوظيف بيئات العمل من أجل عمل القوة المشتركة”.
وأكد أن “قيادة العمليات الخاصة لمشاة البحرية المارينز، هي التي ستسعى الى توفير القدرة العملياتية الأولية لمفهوم تشكيل الاستراتيجية والاستطلاع، وذلك بحلول العام 2026”.
وأوضح فليتشر، أن “هذا المفهوم يمثل تحولا من الحرب غير النظامية الشديدة، ومن العمل وفق الضربة المباشرة والذي جرى تصميمه من أجل أفغانستان والعراق، والانتقال إلى ميدان المنافسة هذه”، مضيفاً أن “قيادة العمليات الخاصة الأمريكية تغير نفسها من أجل المرحلة المعاصرة”.
ونوه التقرير الأمريكي، إلى أن “العقيد فليتشر حدد سبعة مجالات للقدرات تحتاج قيادة العمليات الخاصة لمشاة البحرية المارينز، أن تستثمر فيها من أجل تحقيق المفهوم العملياتي الجديد، ومن بينها العمل في البيئة المعلوماتية السيبرانية والفضاء والمعلومات، ومجال القيادة والتحكم والاستخبارات المتعددة، بالإضافة إلى حرب المعلومات، ومهمات التنقل الساحلية ونشاط الاستطلاع للشواطئ”.
وشدد فليتشر، على أهمية “مجالات المعلومات وعمليات التأثير التي هي الميزة الأولى لقيادة العمليات الخاصة لمشاة البحرية، والتي تساهم في ما وصفه خلق إحساس زائف بالواقع عند الخصوم، وهو ما يمنح الجيش الأمريكي ميزة تفوق الاستراتيجية”.
وفي اطار فكرة عمليات التنقل الساحلي، خلص فليتشر، إلى القول إن “قيادة العمليات الخاصة لمشاة البحرية، كانت تقوم ببحث الاستثمار في القوارب الصغيرة والمتوسطة بالتعاون مع قيادة الحرب البحرية الخاصة”.