السيمر / فيينا / الأثنين 23. 05 . 2022 ——- مراقبون: بقاء الحكومة او حل البرلمان او عودة الاحتجاجات هي السيناريوهات الارجح لحلحلة الانسداد.
في الوقت الذي يحتدم فيه الصراع داخل البيوت السياسية للظفر بالمناصب العليا.. توقع مراقبون ثلاثة سيناريوهات بينوا بانها ستكون الأبرز لحلحلة الانسداد الذي تمر بها البلاد
بقاء الحكومة أو حل البرلمان أو عودة الاحتجاجات.. سيناريوهات ثلاث هي الارجح لحلحلة الانسداد السياسي الذي يعصف بمعادلة الحكم ، إذ تذهب أغلب التوقعات لاستمرار حالة الانغلاق لشهر آخر على الأقل..
غير أن معظم السلطات قد تجاوز بقاؤها المدد الدستورية بعد إجراء الانتخابات المبكرة، لذلك أطلقت القوى بمختلف أطيافها عشر مبادرات خلال الشهور الأخيرة، أولها بدأت في كانون الثاني و آخرها انتهت بمبادرة مؤلفة من خمسة بنود للنواب المستقلين..وتزامنا مع إطلاق تلك المبادرات لوح ناشطون بالخروج بمظاهرتين يوم الخامس والعشرين من الشهر الحالي والاول من حزيران المقبل في خطوة يسعون من خلالها للضغط على الأقطاب السياسية لتشكيل الحكومة..
قانونيا يرى مختصون أن المحكمة الاتحادية قالت بإن المدد المخصصة لانتخاب رئيس الجمهورية هي مدد تنظيمية، بالتالي فإن البرلمان يمتلك الحق في تحديد مدة زمنية جديدة ولا يسقط حقه في انتخاب رئيس للجمهورية..مضيفين بأن البرلمان الحالي لا يستطيع تجديد الثقة للحكومة الحالية دون تشكيل الكتلة النيابية الأكثر عددا، وهي المشكلة التي تواجه جميع الأطراف السياسية.