الرئيسية / الأخبار / برعاية تركية.. غاز السليمانية ينذر بأزمة اقليمية وحرب اهلية محتملة !

برعاية تركية.. غاز السليمانية ينذر بأزمة اقليمية وحرب اهلية محتملة !

السيمر / فيينا / الأحد 26 . 06 . 2022  ——- لم يمر سوى اقل من شهر على تصريحات رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني والذي رفض تمرير انابيب الغاز من السليمانية باتجاه تركيا والتي توعد خلالها بأن الانبوب سيمر على جثته، تصاعدت عمليات القصف الصاروخي المجهول لحقل “كورمور”.

وتعد ازمة حقل “كورمور” مركبة ومعقدة حيث تصر الحكومة الاتحادية على ان الحقل تابع الى محافظة كركوك وما تقوم به حكومة اقليم كردستان وشركة دانا الاماراتية احتلال وسرقة لموارد الغاز، في وقت اضافت ادارة السليمانية الحقل الى مدنها ضمن منطقة جمجمال.

ووسط تلك التعقيدات تظهر الحاجة الملحة والماسة للغاز عالميا مع امنيات لعائلة بارزاني باسعاف اوروبا بالغاز بشكل عاجل بعد قطع الامدادات الروسية عن القارة العجوز وذلك لتثيبت حقوق كردستان في بيع النفط والغاز عالميا وقطع الطريق على المحكمة الاتحادية العليا التي منعت اربيل من التصرف بالنفط والغاز الذي يعد ثروة للشعب العراقي.

الا ان الامر يتجه الى فتح جبهة جديدة بعد تصريحات رئيس الاتحاد بافل طالباني والتي توعد فيها بان انبوب الغاز الذي سيكون من السليمانية باتجاه تركيا وصولا لأوروبا سيمر على جثته هو ورفاقه، بينما تشير الاتهامات الى الاجتياح التركي الاخير بالتعاون مع عائلة بارزاني له علاقة مباشرة بحقول غاز جمجمال وقد تتدخل تركيا عسكريا لفرض سيطرتها على الحقل وطرد شركة دانا الاماراتية منها بذريعة وجود عناصر حزب العمال الكردستاني.

وهذا ما أكده الناطق العسكري باسم كتائب حزب الله جعفر الحسيني في تغريدة له، امس، اذ كشف عن ورود معلومة استخبارية تفيد بتورط بمجاميع مارقة تسكن طوزخورماتو على ارتباط بالمخابرات التركية هي من تقوم بقصف حقول كردستان.

وتعرض حقل “كورمور” الغازي شمال العراق، امس السبت، الى  صاروخي جديد هو الثالث من نوعه خلال 72 ساعة، من دون أن يؤدي الى وقوع ضحايا أو أضرار مادية.

وفي ظل تلك الازمة بدت مواقف بغداد اكثر خجلا حيث ارسلت لواءً كاملا مع دباباته الى الحل للسيطرة على الموقف، الا ان قوات البيشمركة منعته من الدخول لتعود قوات الجيش ادراجها دون صدور بيان رسمي من قبل الحكومة الاتحادية.

اترك تعليقاً