السيمر / فيينا / السبت 09 . 07 . 2022 —— يصادف غدا الاحد 10 . 07 . العيد الحقيقي لدى غالبية الفقراء والبسطاء ، من المؤمين العراقيين ، الذين تجاوزتهم كل العهود منذ الفتح الاسلامي للعراق ، ليومنا هذا .وسرقهم كل باعة الضمير باسم الدين او باسم السياسة ..
الاغلبية التي جاهدت ، وضحت وقدمت القرابين منذ بداية القرن العشرين ، عند تأسيس الدولة العراقية الحديثة ، وللحظة الآنية ، لكنها لم تجد سوى الاهمال والتخلف وحوصرت دائما بمدنها الفقيرة ، ولم تجد سوى الوعود لكنها ستظل تقاتل كل المتمترسين ضد طموحاتها ، وطموحات ابنائها في تقدم مدنهم وسعادتها ، واستعادة السيطرة على كل خيراتها .
فمن وقف ضد تقدم مدنها ونهب خيراتها كل الخارجين عن الاخلاق ، والاهداف الوطنية ، وباعة الكلام من سياسيين ، وناهبي خيرات الشعوب ، واستعماريين قدماء وجدد ، ومتلبسين بالدين ، ومتثوقفين، وباعة الضمير ، وكل من سار خلف المستعمرين باسماء والقاب ، شتى .
عيدكم مبارك جميعا ، وايامكم سعيدة هانئة رغم الفقر والعوز والحاجة ، ومحاربة كل اعدائكم ووقوفهم ضد طموحاتكم .
يافقراء العراقيين لا نقول اخيرا سوى ” انهضوا” واستمروا في مسيرتكم ، واطيحوا بكل المنافقين والدجالين ، والمشعوذين وانصاف المثقفين، وباعة الضمير ، واصنعوا تاريخكم ..
وكل عام وانتم بخير وسرور وسعادة .