الرئيسية / الأخبار / الرئيس الأمريكي في السعودية قادما من إسرائيل بعد “أول خطوة للتطبيع”

الرئيس الأمريكي في السعودية قادما من إسرائيل بعد “أول خطوة للتطبيع”

السيمر / فيينا / الجمعة 15 . 07 . 2022 ——-  وصل الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى السعودية بعد زيارة إلى إسرائيل والضفة الغربية المحتلة.

واستقبل محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، بايدن في قصر السلام في جدة.

ومن المقرر أن يحضر بايدن قمة خليجية يشارك فيها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.

واستبقت إسرائيل الزيارة بالاعلان عما وصفته بأول خطوة رسمية للتطبيع بينها وبين المملكة، في إشارة إلى قرار السعودية فتح أجوائها أمام كل رحلات الطيران المدني، بما فيه الطيران الإسرائيلي.

واعتبر رئيس الحكومة الإسرائيلية يائير لابيد أن القرار السعودي “يشكل الخطوة الرسمية الأولى من التطبيع مع المملكة العربية السعودية”

وسيسمح القرار السعودي لشركات الطيران الإسرائيلية بأن تحلق في مسار مباشر نحو آسيا وأستراليا.

وأصبح بايدن، أول رئيس أمريكي يقوم برحلة جوية مباشرة من إسرائيل إلى السعودية. وهو الأمر الذي يُنظر إليه، على أنه إشارة مهمّة، تدلل على قبول الرياض المتزايد لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، بعد عقود طويلة من المقاطعة بسبب الصراع العربي الإسرائيلي.

وكان يائير لابيد، رئيس الوزراء الإسرائيلي،قد قال إن طائرة بايدن ستحمل “رسالة سلام وأمل منا” إلى السعوديين.

وخلال مراسم توديعه بايدن، قال لابيد “هذا يوم تاريخي، بعد فترة من العلاقات القوية خلف الستار، مع السعودية، والولايات المتحدة، والأجواء السعودية ستصبح الآن مفتوحة، أمام الطيران الإسرائيلي، وأحب أن أشكر الرئيس بايدن، على زيارته لإسرائيل، والتزامه بإسرائيل قوية، وإسرائيل مزدهرة، وكذلك الإقليم، وأتمنى له كل التوفيق في اجتماعاته في جدة”.

وواجه بايدن انتقادات بسبب الاجتماع المفترض عقده يوم السبت، مع الحاكم الفعلي للمملكة، ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي ألمحت المخابرات الأمريكية إلى أنه وافق على قتل الصحفي المعارض جمال خاشقجي في تركيا عام 2018.

ونفى بن سلمان هذه المزاعم، وحمّل الادعاء السعودي المسؤولية لعملاء سعوديين سماهم بـ “مارقين”.

وتعهد بايدن خلال حملته الرئاسية في عام 2019 بجعل السعودية “منبوذة”، بسبب مقتل خاشقجي، الذي كان مقيما في الولايات المتحدة وكان يكتب في صحيفة “واشنطن بوست”.

ودافع بايدن عن زيارته إلى السعودية في مقال كتبه في صحيفة واشنطن بوست يوم السبت، قائلاً إن هدفه هو “إعادة توجيه العلاقات – وليس قطعها” مع الرياض.

وتأتي الزيارة أيضا بالتزامن مع ارتفاع أسعار النفط. ومن المتوقع أن يكون موضوع إنتاج الطاقة على جدول أعمال المناقشات بين بايدن وبن سلمان، الذي تعد بلاده أكبر منتج للنفط في العالم.

المصدر / بي بي سي

اترك تعليقاً