الرئيسية / الأخبار / سوريا: ثلاث شهداء عسكريين وجرحى في عدوان صهيوني غادر والدفاعات السورية تتصدى للعدوان الصهيوني على محيط دمشق

سوريا: ثلاث شهداء عسكريين وجرحى في عدوان صهيوني غادر والدفاعات السورية تتصدى للعدوان الصهيوني على محيط دمشق

السيمر / فيينا / الجمعة 22 تموز الخير 2022 ——- قالت وكالة سانا الرسمية للأنباء إن ثلاثة عسكريين قتلوا وأصيب سبعة آخرون جراء غارة جوية إسرائيلية طالت فجر الجمعة أهدافا في محيط العاصمة السورية دمشق. في المقابل، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عدد القتلى “ستة، ثلاثة منهم سوريون والباقون من جنسيات أخرى”، مضيفا أن إسرائيل استهدفت “مكاتب للمخابرات الجوية ومكتبا لضابط رفيع المستوى” و”مستودع أسلحة للإيرانيين في محيط منطقة السيدة زينب”.

قصف الطيران الإسرائيلي فجر الجمعة أهدافا في محيط العاصمة السورية دمشق، حسبما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا). وأسفر الهجوم عن استشهاد ثلاثة عسكريين سوريين وإصابة سبعة آخرين بجروح بحسب الوكالة.

ونقلت سانا عن مصدر عسكري قوله إن “العدو الإسرائيلي نفّذ عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتلّ مستهدفاً بعض النقاط في محيط دمشق، وقد تصدّت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها”. وأضاف المصدر أن “العدوان أدّى إلى استشهاد ثلاثة عسكريين وجرح سبعة آخرين ووقع بعض الخسائر المادية”.

في المقابل، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الغارة أسفرت عن “مقتل ستة عناصر، ثلاثة منهم سوريون والثلاثة الباقون من جنسيات غير سورية، بالإضافة إلى إصابة 10 عناصر آخرين”.

استهداف “مكاتب للمخابرات الجوية” 

وبحسب المرصد فقد استهدفت الصواريخ الإسرائيلية “مكاتب للمخابرات الجوية ومكتبا لضابط رفيع المستوى وسيارة في منطقة مطار المزة العسكري”. وأضاف أن الغارة استهدفت أيضا “مستودع أسلحة للإيرانيين في محيط منطقة السيدة زينب، ما أدّى إلى تدميره بالكامل”. وأشار أيضا إلى “سقوط صواريخ قرب حاجز أمني في محيط المطار العسكري، وأوتوستراد المزّة”.

ومنذ بداية الحرب في سوريا في 2011، شنّت إسرائيل مئات الغارات الجوية في سوريا طالت مواقع للجيش السوري وأهدافا إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني.

ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنها تكرر أنها ستواصل تصديها لما تصفها بمحاولات إيران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا. ويعتبر الجيش الإسرائيلي هذه الهجمات ضرورية لمنع عدوته اللدودة إيران من الحصول على موطئ قدم لها عند حدود إسرائيل.

وتؤكد طهران وجود عناصر من قواتها المسلحة في سوريا في مهمات استشارية.

وفي حزيران/يونيو الماضي قصف سلاح الجو الإسرائيلي مطار دمشق الدولي، ما ألحق أضرارا جسيمة بمدرجاته وأخرج هذا المرفق الحيوي من الخدمة لأسبوعين. ويومها قالت إسرائيل إن قصفها استهدف مخازن ذخيرة في محيط المطار تابعة لحزب الله اللبناني ولقوات إيرانية.

  فرانس24/ أ ف ب + العالم

اترك تعليقاً