السيمر / فيينا / الثلاثاء 26 تموز الاغر 2022 ——- أكدت سروة عبدالواحد رئيسة کتلة الجيل الجديد في العراق، بأن حزبي الإتحاد والديمقراطي هما وجهان لعملة واحدة حيث يشابهان بعضهما البعض في كل الأمور، في إدارة الاقليم، وموضوع الفساد، وهيمنة الاحزاب على مؤسسات الدولة، مشيرة الى منافسة الحزبين في اقليم كردستان.
وإليكم النص الكامل للمقابلة التي أجرتها قناة العالم مع سروة عبدالواحد في برنامج “ضيف وحوار”:
العالم: السيدة سروة حتی نتعرف علی کتلة الجيل الجديد، عدد أعضاءها، عدد نوابها، موقفها من العملية السياسية وأيضاً موقفها من أزمة تشکيل الحکومة حالياً.
سروة عبدالواحد: في البدء نحن لدينا 9 مقاعد داخل مجلس النواب العراقي والجيل الجديد يعتبر من القوی الناشئة الجديدة، نحن شارکنا في انتخابات 2018 لکن مع الاسف تم شراء نوابنا من قبل أحزاب السلطة فبقينا دون نواب، لکن هذه المرة أول مرة يکون لدينا تمثيل حقيقي داخل مجلس النواب العراقي. نحن نعتقد أدوات ادارة الحکم هي أدوات بحاجة الی اصلاح حقيقي وبحاجة الی تغيير. يعني نحن بحاجة الی تغيير الوجوه التي حکمت العراق منذ 2003 الی اليوم، فمع الاسف لم يقدموا شيئاً يرضي الشارع العراقي بشکل عام.
يعني لدينا نقص بالخدمات و.. حتی العملية السياسية تتشوه بسبب سيطرة البعض علی المفاصل الحياتية في العراق بشکل عام سواء کانت في اقليم کردستان او بقية المحافظات العراقية. فلهذا نحن نری ان التغيير ضروري. عندما نتحدث بالتغيير لانعني بتغيير النظام السياسي، نحن مع هذا النظام السياسي ونعتبر أنفسنا جزءاً من الدولة العراقية ونريد ان نحافظ علی النظام البرلماني الديمقراطي الموجود في العراق. لکن نريد تطوير هذا النظام.
العالم: تفضلت انه في الانتخابات السابقة تم شراء أصواتکم في البرلمان، الان في هذه الفترة ماذا حصل، هل کانت هناک محاولات هل تم بيع وشراء الاصوات والمقاعد؟
سروة عبدالواحد: بالنسبة لنا ککتلة الجيل الجديد لم نتعرض لهذه المسألة لحد هذه اللحظة والحمد الله هذه المرة لدينا نواب استطيع ان اقول انهم مبدأيين وأصحاب ضمير ولديهم رؤية للعملية السياسية وملتزمين مع توجهات حراک الجيل الجديد وما يصدر عن رئيس الحراك والحرکة بشکل عام.
لکن عندما نتحدث عن موضوع البيع والشراء طبعاً بالنسبة لي انا دائماً اسمعها من الاعلام ولم اتعرض الی هکذا موقف أبداً، يعني حتی في الدورة الثالثة عندما کنت نائبة والان أيضاً لم نتعرض الی موضوع البيع والشراء.
العالم: لکن کتلتکم تعرضت لهذا في السابق..
سروة عبدالواحد: کتلتنا بسبب النواب الموجودين کان لديهم ارتباطات يبدو مع الحزبين الحاکمين في اقليم کردستان فعندما اتوا الی بغداد عادوا الی اصلهم.
العالم: لکن البعض يقول انه في هذه الفترة أيضاً عندما شکلت جلسة انتخاب رئيس الجمهورية قبل أشهر دخلتم في الجلسة الی جانب التحالف الثلاثي، کيف تفسرين ذلك؟
سروة عبدالواحد: نحن اليوم ايضاً اذا کانت هناك جلسة، ندخلها ونحن لسنا محسوبين علی الاطار. نحن نعتقد بأن من واجب البرلماني حضور الجلسات فلماذا اقاطع الجلسة وأساساً لن يخدم الشعب العراقي مقاطعتها وبالعکس يضر الشعب العراقي مقاطعة الجلسات.
ثم انه نحن دخلنا الجلسة الاولی لکن عندما رأينا عدم رضی جمهورنا في اقليم کردستان بذلك، لم ندخل في جلسة ثانية لاختيار رئيس الجمهورية. بعض مرات وفي ظل هذه الاجواء المعقدة التي شاهدناها الکتلة کل ما تحسب علی جهة، فاذا لم ندخل الجلسات کنا نحسب علی الثلث المعطل وعندما دخلنا الجلسات قالوا اننا مع الثلاثي مع العلم اننا لسنا مع الاطار ولا مع التيار ولا مع التحالف الثلاثي.
العالم: يعني انتم ککتلة محسوبين ضمن النواب المستقلين؟
سروة عبدالواحد: نحن مع حرکة امتداد، لدينا تحالف..
العالم: شکلتم تحالف من أجل الشعب، هل هذا التحالف مازال قائم؟
سروة عبدالواحد: بالتأکيد، مازال قائم ولدينا مواقف مشترکة وقبل أيام أصدرنا موقفاً مشترکاً؛ ونعتبر ضمن هذا الجو المستقل..
العالم: کم هو عدد نوابکم في هذا التحالف بعد التغييرات؟
سروة عبدالواحد: 25 نائب.. لدينا رؤية مشترکة.
العالم: الان لديکم موقف مشترک حيال موضوع انتخاب رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء؟
سروة عبدالواحد: بالتأکيد.. رؤيتنا مشترکة وموقفنا سيکون مشترکاً. أولاً نحن لدينا مرشح لمنصب رئاسة الجمهورية.
العالم: من هو مرشحکم؟
سروة عبدالواحد: ريبوار اورحمن، هو من الجيل الجديد وأحد نوابنا وهو مرشح تحالف من أجل الشعب، فبالتأکيد اذا حضرنا الجلسة سوف نحضر للتصويت لمرشحنا.
العالم: في کل الاحوال سوف تصوتون لمرشحکم؟ لأننا نعلم بأن الديموقراطي لديه مرشح وهو ريبر أحمد والاتحاد الوطني لديه برهم صالح، انتم ايضاً لديکم مرشحکم..
سروة عبدالواحد: نعم
العالم: وسوف تدخلون الجلسة؟
سروة عبدالواحد: بالتأکيد واذا استطاع مرشحنا الوصول الی الجولة الثانية فبالتأکيد سوف نتواجد بالجولة الثانية للتصويت لمرشحنا واذا لم نستطع الوصول الی الجولة الثانية فسيکون لدينا موقفنا داخل البرلمان وستکون جميع الاحتمالات مفتوحة امامنا؛ سواء مقاطعة الجولة الثانية، سواء الحضور وتقديم الاوراق البيضاء عند التصويت دون ترشيح احد أو الممانعة من التصويت علی أي من المرشحين الاثنين، ومازالت کل هذه الامور قيد الدراسة من قبل التحالف وان شاء الله سيکون لدينا موقفاً في هذا الموضوع.
العالم: أنتم ساحتكم”ساحة المنافسة”في اقليم كردستان بين حزبين كرديين قويين، هما الاتحاد الوطني والديمقراطي الكردستاني، بين هذه الحزبين لديهم مرشحين، ما هو موقفكم من المرشحين من ريبر أحمد ومن برهم صالح، وهل برأيكم سيتفق هذان الحزبان على مرشح واحد خلال الفترة المتبقية في الأسبوع المقبل؟
سروة عبدالواحد: نحن نعتقد بأن الحزبين “الإتحاد والديمقراطي”، وجهان لعملة واحدة، فإنهما يشابهان بعضهما البعض في كل شيء، في إدارة الاقليم، وفي موضوع الفساد، وفي موضوع هيمنة الاحزاب على مؤسسات الدولة وبالتالي لافرق بين الديمقراطي والاتحاد بالنسبة لنا ونحن ننافس الحزبين في اقليم كردستان يعني لسنا منافسين للديمقراطي فقط أو للاتحاد فقط بل ننافس الحزبين لهذا بالنسبة لنا اذا كان مرشح اتحادي وديمقراطي نحن لا نصوت ولن نكون جزءا من معادلة.
لكن حتى هذه اللحظة التي نتحدث بها فان الحزبين لم يتوصلا الى أي اتفاق بشأن مرشحيهما وكل واحد متماسك بمرشحه وهذا بسبب حسابات أخرى متعلقة بالعمل السياسي في اقليم كردستان فعلى سبيل المثال، الاتحاد الوطني يريد أن يثبت بأنه هو قوي حتى في الانتخابات يحصل على الاصوات وهو لم يتنازل للديمقراطي الكردستاني والديمقراطي الكردستاني أيضا لديه أجندة وحسابات متعلقة بحكم اقليم كردستان والاستمرار في سلطته داخل الاقليم. فخلافهم هو واضح هو خلاف امتيازات خلاف مصالح.
العالم: في ظل هذه الأجواء هل تتوقعين أن يدخل الحزبان بمرشح واحد يأتيان عن بغداد أم لا؟
سروة عبدالواحد: إلى حد اليوم لا، ولكن نعتقد اذا لم يتفقا فقد يذهب الديمقراطي الى مقاطعة الجلسة.
العالم: وفي هذه الحالة؟
سروة عبدالواحد: يعني فقط برهم صالح يكون والمرشحين الآخرين وهو يسحب مرشحه.
العالم: هل باستطاعته أن يشكل الثلث المعطل في تلك الحالة؟
سروة عبدالواحد: لا اعتقد أن الغالبية سيكونون معه، حتى السنة لن يكونوا معه.
العالم: هل السيادة سيكونون معه؟
سروة عبدالواحد: لا اعتقد انهم سيكونون معه.
العالم: ما المؤشرات التي لديكم؟
سروة عبدالواحد: المؤشرات التي لدي أنهم لن يكونوا معهم، يعني إذا الحزب الديمقراطي يقاطع الجلسة وحده وليس معه الآخرين.
العالم: ما الذي طرأ على الساحة الكردية خلال العامين الماضيين حتى يتحول وينقلب الحزب الديمقراطي على السنة القديمة في كردستان، بأن رئيس الجمهورية يكون ضمن الاتحاد وهكذا كان العرف السياسي، ما الذي طرأ على الساحة السياسية في كردستان لكي تغيب بهذا الشكل؟
سروة عبدالواحد: باعتقادي أن عدد المقاعد التي حصل عليها الحزب الديمقراطي الكردستان ضعف مقاعد الاتحاد الوطني الكرستاني، بالتالي هو له أحقية اكثر من الاتحاد الوطني بأن يتبوأ هذا المنصب، وبالنتيجة فإن الحزب الديمقراطي الكردستاني هو الذي يسيطر على كل شيء، ما يعني صراحة إذا كان الاتحاد ديمقراطي في رئاسة الجمهورية ماذا يستفيد المواطن العراقي بشكل عام، وهذا المنصب لخدمة أشخاص ولخدمة الاحزاب.
العالم: في هذا الموقف تعرضت لهذا الموضوع وقلت بأن عائلة البرزاني هي التي تحكم كردستان وتستثمر كردستان لمصالحها وليس لمصلحة الشعب الكردي.
سروة عبدالواحد: بالتأكيد انا لازلت عند هذا الرأي لانه ليس فقط عائلة البرزاني بل عائلة طالباني كذلك، إنهم يستثمرون كل شيء ويستغلون كل شيء في إقليم كردستان من أجل مصالحهم الذاتية وان موضوع النفط هو موضوع الواردات المحلية حتى موضوع السلطة وطريقة ادارتهم للسلطة هي من أجل المصلحة الحزبية وحتى داخل الحزب من أجل مصالح أشخاص معينة.
العالم: الآن الاطار التنسيقي يقول بأن المشكلة في البيت الكردي بسبب عدم تمكنهم من التوافق على مرشح واحد، وليس في البيت الشيعي أو الاطار التنسيقي، هل أنت مع هذه المقولة؟
سروة عبدالواحد: بالضبط، دعهم يتفقون على رئيس الوزراء، وبعد ذلك يقولون له علاقة بالبيت الكردي، لا ليس له علاقة بالبيت الكردي واليوم مع الاطار الشيعي يتوصلون الى اتفاق بشأن رئيس الوزراء فيذهبون الى البرلمان ويطلبون من الحزبين أن يأتوا -بمثل عام 2018 – رغم أنني أشك بأن يتكرر سيناريو ما حدث عام 2018 ، بسبب أنني لا أعتقد ان يحضر الحزبين مرشحيهم ويتنافسون واليوم الاطار التنسيقي كله مع الاتحاد الوطني، وهم واثقون بأن مرشح الاتحاد الوطني هو من سيفوزن ولهذا فانني لا أعتقد بان الحزب الديمقراطي سيضع نفسه أمام خسارة أخرى داخل مجلس النواب العراقي.
العالم: هذا يعني أن الديمقراطي لن يدخل البرلمان ويشارك بعملية التصويت وهذا المشهد لن يتكرر؟
سروة عبدالواحد: اعتقد انه لن يشارك.
العالم: لكن في هذه الحالة يمرر مرشح الاتحاد؟
سروة عبدالواحد: الذي لديه الأغلبية أكيد يمكن أن يفوز.
العالم: هل يستطيع الاطار التنسيقي مع متحالفيه الحصول على ثلثي الأصوات؟
سروة عبدالواحد: بالتأكيد خصوصا إذا كانت السيادة معهم سيحصلون على ثلثي الاصوات.
العالم: إذا كان الخيار بين السيد المالكي وهؤلاء المرشحين الخمسة جميعهم محترمين ولديهم تجارب انت كـ”سروة عبدالواحد “، من ترشحين؟
سروة عبدالواحد: المشكلة ليست كذلك، وحتى أكون صريحة معك، أنا اليوم أمثل جهة سياسية واعلنت هذه الجهة السياسية في اللحظة الأولى على انها جهة “معارضة” وعلى أساس أن الكتلة الصدرية هي التي تشكل الحكومة قمنا بالاعلان على أننا سنكون المعارضة لأننا نعتقد أن البرلمان بحاجة الى وجود معارضة حقيقية لمراقبة أداء الحكومة .
العالم: يعني حتى كتلة امتداد، كانت مع التحالف الثلاثي حتى حصلت انشقاقات نتيجة دفع السيد الركابي باتجاه التحالف مع الثلاثي واصبحت هنالك انشقاقات وتم اقصائها من العملية.
سروة عبدالواحد: هو كان قد قدم الاستقالة من منصبه كرئيس حزب ولكن الدكتور علاء كان هو الوحيد رافضا أن يكون هنالك اي تفاهم او توقيع، ولكن أصدقائه داخل “حركة امتداد” هم من كانوا يرغبون أن يكونوا في هذه الجلسة والتوقيع كان لجلسة واحدة وليس ضمن تحالف، وكانت لديهم مطالب لجمهورهم حيث أرادوا من خلال حضورهم لهذه الجلسة وقالوا بأنهم لن يشاركوا في هذه الحكومة لكنهم يحضرون هذه الجلسة فقط.
العالم: موقف الجيل الجديد من التحالف الثلاثي والذي تفكك الآن وما تبقى من التحالف الثلاثي ومن التيار الصدري وموقفه أيضا من الاطار التنسيقي، أين يقع الجيل الجديد منه؟
سروة عبدالواحد: نحن منذ البداية قلنا لن نكون طرفا في الصراع الشيعي الشعي بصراحة لانه هذا الصراع ليس من مصلحة البلد فلن نكون ضمن أي تحالف سواء كان إطار أو تيار ومنذ اليوم الأول قلنا في أرض الواقع هذا ما قمنا به لم نكن مع أي طرف أي حضرنا الجلسة الأولى والثانية لم نحضرها كان واضحا في موضوع جلسة الاخيرة للتصويت على النواب الجدد كنا حاضرون فنحن نؤمن اننا لسنا جزءا من أي تحالف ونكن احتراما للجميع.
العالم : كسياسية وكعضو في البرلمان برأيك كيف يفترض ان يتم التعامل مع التيار الصدري من قبل التيار التنسيقي وباقي القوى السياسية بعد انسحابه من العملية السياسية وتحوله الى معارضة شاملة ليراقب العملية؟
سروة عبد الواحد: ما حدث قد حدث هو كان المفترض ان يبقى السيد مقتدى داخل مجلس النواب ويلعب دور المعارض حقيقة لانها كانت كتلة قوية وبالتأكيد كانوا يستطيعون فعل الكثير لانه لاول مرة يكون هناك معارضة قوية داخل مجلس النواب لكن عدم استفزاز الكتلة الصدرية بشكل عام هو ضروري جدا للبقاء على الاستقرار في العراق لكن في نفس الوقت انه من حق الكتلة الصدرية كجهة سياسية ان يراقبون اداء الحكومة وان يكون لديهم مواقف سياسية وان يتظاهرون سلميا وان يكون هناك احتجاجات سلمية وعصيان مدني وكل هذه الامور هي ورقة بيد التيار الصدري ممكن ان يستخدمها.
العالم: في ظل هذه الاجواء وهذه الانقسامات والتوتر والاحتقان السياسي برأيك اذا ما تشكلت الحكومة هل ستكون قادرة على الاستمرارية وتقديم الخدمات للشعب والمضي قدما بتطوير البلد ام انها ستكون بمثابة حكومة مؤقتة مضمونة قوتها ضعيفة ومهتزة وبالنهاية لن يطول عمرها كثيرا
سروة عبد الواحد: اذا كانت تدار الحكومة بنفس الادوات وبنفس العقلية اي ان الاقلية السابقة التي كانت تدار من خلالها الحكومات السابقة فبالتأكيد ستفشل، نحن بحاجة الى عقلية ادارة الدولة وان تكون حكومة قوية وخدماتية تقدم خدمات وتحاول ان تقضي على البطالة في العراق. بالنتيجة المواطن العراقي بسيط يريد حياة كريمة يعيشعا مثل اي مواطن في اي بلد اخر فلماذا شبابنا محروم من كل شيء ومن ابسط الحقوق. لهذا اذا كان توجه الحكومة بناء وخدمات وقضاء على البطالة فعمرها سيكون طويلا لكن عكس ذلك ما اعتقد ان يكون عمرها اكثر من سنة.
العالم: سؤال اخير فيما يخص القصف التركي الاخير الذي راح ضحيته العشرات من الجرحى والشهداء في كردستان العراق، ما موقفكم حول هذا الشيء ومن ترونه المقصر في استمرار وتكرار عمليات القصف التركي على الاراضي العراقية في شمال العراق وكردستان العراق. هل الحكومة مقصرة هل الاحزاب الكردية او كردستان بشكل عام مقصرة ام هو قصور الجميع؟
سروة عبد الواحد: بالتأكيد بدرجة اساسية حكومة كردستان العراق هي مسؤولة لانها تتحدث بانها حامية المنطقة ولا تستطيع ان تحمي حدودها ومن ثم الحكومة الاتحادية فانا اعتقد بان الحكومتين لديهما مسؤوليات كبيرة تجاه هذا الموضوع ومع الاسف هناك اكثر من 37 قاعدة عسكرية تركية على اراضي منطقة كردستان ولا احد يتحدث، ولا هناك تحرك دولي او اقليمي او حتى من بغداد كأنهم تاركين الاراضي مطمع للاخرين.
باعتقادي انه سواء كانت بغداد او اربيل مقصرة فانه يجب ان يتم محاسبة الحكومتين وليس هذه الحكومة حتى اكون منصفة ليس فقط الكاظمي مسؤول لان كل الحكومات العراقية السابقة كلها فشلت وكانت ضعيفة وجيانة امام استهداف كردستان العراق واستهداف الاراضي العراقية من خلال منطقة كردستان.
المصدر / العالم