السيمر / فيينا / الجمعة 12 . 08 . 2022 —— أعلن الإطار التنسيقي، اليوم الجمعة، وقوفه إلى جانب مطالب المتظاهرين من أنصاره التي تتضمن مطالب “الأغلبية الوطنية”، وفيما “تعهد” بالعمل من اجل تحقيقها، أكد أن الوطن “لا يدار من جهة واحدة ولا يمكن لطرف أن يصادر إرادة الجميع”.
وقال الإطار التنسيقي في بيان ورد لوكالة شفق نيوز إنه “يتقدم بشكره العميق وامتنانه الكبير إلى الجماهير العراقية بفئاتها المختلفة وشرائحها الاجتماعية المتنوعة وهي تتظاهر في بغداد عاصمة الدولة ومركز المشروع الوطني الصامد بوجه محاولات الإلغاء، وفي البصرة الفيحاء خزان العراق المادي والمعنوي وعاصمته الاقتصادية، وفي نينوى أم الربيعين وعروس التحرير معبرة عن وحدة موقفها وقانونية مطاليبها في الدفاع عن الدولة ومؤسساتها الدستورية وخصوصاً القضاء والسلطة التشريعية”.
وأعرب الإطار التنسيقي عن “تضامنه مع إرادة المتظاهرين التي أكدت مطالب الأغلبية الوطنية في الحياة الحرة الكريمة وقيام حكومة الخدمة الوطنية التي توفر العيش الكريم لأبناء الشعب العراقي كافة”.
وتابع الاطار التنسيقي “نعاهد الجماهير العراقية بالعمل الجاد والمتواصل من أجل تحقيق مطاليبها ولن نحيد عن هذه الأهداف الوطنية الكبرى مادامت مرتبطة بآمال هذا الشعب وتطلعاته وطموحاته في المساواة والعدالة الاجتماعية”.
وبيّن الاطار التنسيقي أن “الأهم من ذلك أن هذا الوطن لا يدار إلا بالحوار والتفاهم بين جميع أبنائه ولا يمكن لطرف أن يصادر إرادة الجميع تحت أي ذريعة أو حجة شكراً لصبركم والتزامكم وجهدكم الكبير وحضوركم الفاعل الذي سجلتم وتسجلون فيه أن العراق بلد الحضارة والقيم والتنوع والوحدة الوطنية”.
كما تقدم الإطار اتنسيقي بـ”الشكر والتقدير الى اللجنة المنظمة ولجانها الفرعية ووسائل الإعلام التي تعاونت جميعاً من أجل إظهار الصورة الجميلة للتظاهرات”، مبينا اننا “سنكون معكم دائماً في جميع الساحات والمواقف”.
وكان رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي قال، يوم الجمعة، إن الشارع لا يمكن الاستحواذ عليه من قبل جهة دون اخرى وإنما هو ساحة استجابة لكل موقف دستوري.
وشهدت بغداد ومحافظات عراقية انطلاق تظاهرات للتيار الصدري في المنطقة الخضراء، وسط بغداد، وبقية المحافظات العراقية، قابلتها تظاهرات للإطار التنسيقي في محافظتي البصرة ونينوى وكذلك في بوابة المنطقة الخضراء من جهة الجسر المعلق انتهت باعتصام مفتوح أيضا.