الرئيسية / مقالات / أخطأتُ التوقيت

أخطأتُ التوقيت

السيمر / فيينا / الثلاثاء 16 . 08 . 2022

سليم الحسني

وجهتا نظر لمجموعة من الاخوة المتابعين، وصلتني بخصوص مقالاتي عن فالح الفياض.
الأولى تقول: إنني هاجمتُ الفياض في توقيت خاطئ. وقد بينتُ ذلك بأني تحدثتُ عن قضية تخدم الحشد ولم اطعن الفياض ولم أنتقص منه.
الثانية تقول: إنني قمت بالتسويق للفياض وطرحه كمرشح لرئاسة الوزراء، خصوصاً وأن الأجواء يدور فيها كلام عن اختيار مرشح تسوية.
لم أكنْ أتوقع ان يحدث التضاد في الآراء الى هذا الحد. لكن يبدو أنني أخطأتُ في توقيت النشر.
لقد كتبتُ قناعاتي وفق ما رأيته صالحاً، لكنني أخطأتُ في إثارة الموضوع بتقدير لم يكن دقيقاً مني. كل ما أرجوه العذر من السادة القرّاء والمتابعين.
أشكر الأخوة الكرام الذين أوصلوا لي آراءهم، وأخص بالشكر الصديق المخلص علاء الجبوري حيث بذل جهده المشكور في تجميع الآراء بكل حيادية وأمانة وموضوعية.

١٦ آب ٢٠٢٢

اترك تعليقاً