الرئيسية / الأخبار / لابي الشهداء وقائد الاحرار نقف اجلالا في ذكرى اربعينته

لابي الشهداء وقائد الاحرار نقف اجلالا في ذكرى اربعينته

السيمر / فيينا / الجمعة 16 . 09 . 2022 —— تظل ملحمة كربلاء شاخصة بقلوب محبي آل البيت مدى الدهر ، لعظمة وجلال قدر ، وشجاعة فائقة لمن قدموا ارواحهم فيها ، ولاجل الثبات على المبدأ ونشر العدل الانساني واقرار حرية الفرد في الاختيار والدفاع عن المبدأ ، هكذا علمتنا ملحمة الطف التي غرست في نفوسنا حب التضحية واعلاء راية الحرية .

وقد حاولت هذه السنة قوى متعددة تحالفت في حلف سياسي يمكن ان نطلق عليه بـ ” حلف الكراهية” بين اطراف متعددة ومختلفة بعضها ينتحل اسم شيعي ، والكل يعرف ان شيعة علي المرتضى براء منهم ، وآخرين اعلنوا عن عدائهم المكشوف لآل بيت الرسول الكريم بالرغم من تبجحهم بالايمان المزيف . 

فقد كانت هجمة كبيرة وعريضة تعددت وتنوعت اهدافها ، واساليبها ، وشاركت فيها فنوات فضائية ، وكان لصفحات السوشيال ميديا ، دورها المغلف باساليب القمع والترهيب ، الذي سقط ولم يحتحصد كل هذه التحرمكات سوى الفشل .وقوى واحزاب عراقية وخارجية ، وسفارات اجنبية متعددة . واستغلت هذه القوى الرافضة لتضحية ابا الشهداء كل وسائل الاعلام المرئي والمسموع والمكتوب ،للحط من قدر شيعة علي ، واسباغ نوع من الادعاءات المدفوعة الثمن بتكفير الشيعة بشتى الطرق . من اجل تجهيل العالم المشارك في هذه السنة ومن مختلف انحاء الكرة الارضية بذكرى اربعينية سيد الشهداء .

وهؤلاء من صغار النفوس ، وضيقو الافق ، والحاملين لاحقاد قديمة جديدة ترسخت في عقولهم ونفوسهم المريضة ، حاولوا قمع حرية الاعتقاد الديني والفكري التي اقرتها كل المواثيق العالمية ومنها مواثيق الامم المتحدة . التي اقرت حرية الاعتقاد الديني ، والا لكان الحق لاي فرد ان يتجاوز على اي بشر بسبب من الاختلاف معه في العقيدة . 

وفي العراق مثلا هناك العديد من الديانات ، كالايزيدية ، والزرادشتيه ، والكاكائية، والمندائية ، والعلوية ،اضافة لجمهور واسع من الاخوة المسيحيين بمختلف طوائفهم . فهل يحق لنا ان نقمعهم ؟، لذا فما الداع لتركيز وتوجيه الانظار نحو الشيعة الامامية فقط ومحاولة قمعهم بكل حقارة ودناءة الرافض لحرية واعتقاد ورأي الآخر؟

نقول مرة اخرى لقد انتصرت حرية الرأي ، وحرية الاعتقاد الديني والمذهبي، وفشلت مؤامرة من حاول وأد المهرجان العالمي الكبير بالاحتفال بذكرى اربعينية سيد الشهداء ، وتم لقم من فتح فاه بحجر لاسكاته ، وفضحه ، وكشف نواياه.. 

السلام على الحسين ..

وعلى علي بن الحسين ..

وعلى اولاد الحسين ..

وعلى اخوة الحسين ..

وعلى اصحاب الحسين …

اترك تعليقاً