السيمر / فيينا / الأثنين 26 . 09 . 2022 —— توفي الدكتور يوسف القرضاوي الرئيس السابق للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ظهر اليوم، بحسب ما أعلنت صفحته الرسمية وأيضاً صفحة الاتحاد على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”.
وكتبت صفحة الاتحاد نعيا قالت فيه: “انتقل إلى رحمة الله سماحة الإمام يوسف القرضاوي الرئيس المؤسس للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي وهب حياته لخدمة الإسلام والمسلمين”.
وتابعت: “وقد فقدت الأمة الإسلامية عالماً محققا من علمائها المخلصين الأفاضل نسأل الله العلي القدير أن يغفر له ويرحمه رحمة واسعة ويعفو عنه، ويجزيه خير الجزاء، ويكرم نزله، ويدخله جنة الفردوس، ويحشره مع النبيين والصديقين وحسن أولئك رفيقا، وأن يلهم أهله وذويه ومحبيه وزملاءه الصبر والسلوان، إنه نعم المولى ونعم المجيب.. اللهم آمين”.
وبحسب الموقع الرسمي للقرضاوي، فقد ولد في قرية صفت تراب مركز المحلة الكبرى، محافظة الغربية (دلتا مصر)، في 9 أيلول (سبتمبر) 1926، لكنه يحمل الجنسية القطرية. (هنا)
والتحق القرضاوي بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر، ومنها حصل على الشهادة العالية عام 1953، ثم العالمية مع إجازة التدريس بكلية اللغة العربية عام 1954، ثم دبلوم معهد الدراسات العربية العالية في اللغة والأدب، عام 1958، وحصل على الدراسة التمهيدية العليا المعادلة للماجستير في شعبة علوم القرآن والسنة من كلية أصول الدين 1960، وأخيرا في عام 1973 حصل على (الدكتوراة) بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى من نفس الكلية، عن: “الزكاة وأثرها في حل المشاكل الاجتماعية”.
منظر الإخوان
وبحسب تقارير إعلامية، انضم القرضاوي لجماعة الإخوان في عام 1942، وهو في عمر الـ16، وأصبح من قياداتها المعروفين ويعتبر منظر الجماعة الأول.
وأشارت تقارير أخرى إلى أنه عرض عليه تولي منصب المرشد عدة مرات، لكنه رفض واكتفى بالتنظير لها، إذ أصدر كتابا بعنوان “الإخوان المسلمون سبعون عاما في الدعوة والتربية والجهاد”، يتناول فيه تاريخ الجماعة منذ نشأتها إلى نهايات القرن العشرين ودورها المزعوم في مصر وسائر بلدان العالم التي يتواجد فيها الإخوان.
والقرضاوي معروف منذ ما يعرف بـ”الربيع العربي”، بمواقفه المتطرفة. وفي حوار معه نشرته في كانون الأول (ديسمبر) 2011، بجريدة “الفايننشال تايمز” الاميركية، أجاز فيه للشعب السوري طلب التدخل الدولي لإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد (هنا).
كما أنه أجاز الاستعانة بحلف الناتو لمواجهة الحكام كما حدث في ليبيا، وذلك في مقابلة مع قناة “الجزيرة” في كانون الثاني (يناير) 2011، في برنامج الشريعة والحياة، وهو ما دفع البعض لإطلاق لقب “مفتي الناتو” عليه.
وتحت هاشتاغ #يوسف_القرضاوي، اتهم مستخدمو موقع التدوينات القصيرة “تويتر”، يوسف القرضاوي بالخراب الذي لحق بدول “الربيع العربي”، ونشر حساب باسم Three مقطع فيديو، وكتب قائلا: We shall not forget #يوسف_القرضاوي
We shall not forget pic.twitter.com/x8Y3Zjei23 #يوسف_القرضاوي
— Three (@OECArabia) September 26, 2022
وكتب حساب آخر باسم النجم العربي قائلا: هلاك أحد علماء الإرهاب الذي ساهم في قتل آلاف العراقيين والعرب بتصدير فتاوي تبرر الإجرام. #يوسف_القرضاوي #القرضاوي
ونشر حساب باسم Dr-khalil Albadrany، تغريدة جاء فيها: اخيرا مات داعية الضلال والإرهاب مفتي اخوان الشيطان.. المتاجر بالدين الإسلامي وقضايا المسلمين.
المصدر / النهار العربي