السيمر / فيينا / الأحد 09 . 10 . 2022 —– في ساعة متأخرة من ليل السبت، أفاد الجيش الأمريكي بأن قوات مجهولة الهوية أطلقت صاروخا على قاعدة تستضيف قوات أمريكية وقوات محلية شريكة في سوريا دون أن يتسبب في إصابات أو أضرار. فيما لم تذكر القيادة المركزية الأمريكية الجهة التي تعتقد أنها مسؤولة عن الهجوم الفاشل.
أعلن الجيش الأمريكي في بيان مختصر أن صاروخا من عيار 107 مليمترات سقط على قاعدة عسكرية، تأوي قوات أمريكية وأخرى محلية شريكة شمال شرق سوريا ولم يكن له أي تأثير.
وأضافت القيادة المركزية للجيش الأمريكي التي تشرف على القوات الأمريكية في الشرق الأوسط “تم العثور على صواريخ إضافية في موقع الإطلاق”.
ولم تذكر القيادة المركزية الجهة التي تعتقد أنها مسؤولة عن هذا الهجوم الفاشل.
يحدث ذلك بعد يومين فقط من غارة جوية غير معتادة نفذتها طائرة هليكوبتر أمريكية على قرية تسيطر عليها قوات الحكومة شمال شرق سوريا والتي أدت إلى مقتل أحد أعضاء تنظيم “الدولة الإسلامية” الخميس الماضي. وعلى إثر ذلك بساعات أتت ضربة جوية أمريكية أخرى خلفت قتيليْن آخرين من أعضاء التنظيم.
وكانت القوات الأمريكية قد انتشرت لأول مرة في سوريا خلال حملة إدارة أوباما ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، بالشراكة مع مجموعة يقودها الأكراد تدعى قوات سوريا الديمقراطية. هذا وينتشر نحو 900 جندي أمريكي في سوريا أغلبهم شرق البلاد.
كما تتهم واشنطن فصائل مسلحة تدعمها إيران بشن هجمات على القوات الأمريكية في الأشهر الأخيرة. ورسخت هذه الفصائل وضعها في سوريا أثناء قتالها لدعم الرئيس بشار الأسد خلال الحرب الأهلية السورية.
فرانس24/رويترز