السيمر / فيينا / الاثنين 17 . 10 . 2022
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
ابتلي العرب بكثرة الخونة والعملاء، المفكر ابن نبي يقول اعتاد العرب على التعاون مع المحللين لشعوبهم والعمل معهم، مانراه اليوم من تعاون دول الرجعية العربية ومعهم الفيالق الإعلامية من حثالات الوهابية والقومجية والكثير من القوى اليسارية في العمل على خدمة مشاريع الاستعمار وتقبيح كل حسن وتجميل كل قبيح.
يدفع العرب وبالذات شعوبهم وخاصة الشعوب المقاومة ثمنا باهضا بعد سيطرة دول الرجعية العربية على قرارات جامعة العربان ومنظمة المؤتمر الاسلامي، دول الرجعية العربية نشرت الوهابية والإرهاب واستهدفت شعوب دول عربية ترفض التطبيع،الشعب اللبناني مصداق عملي لصراعات الدول العربية ومخابرات الدول الكبرى بالساحة اللبنانية عبر أدوات محلية لبنانية مستعدة للعمل مع القوى الاستعمارية لاستهداف سلاح المقاومة، كل معارك المقاومة كانت ولازالت من أجل تحرير الأرض اللبنانية وكتب لهم النجاح في عام ٢٠٠٠في تحرير كامل الجنوب البناني، وقبل أيام بفضل المقاومة حصل لبنان على كامل ثروته الغازية في المياه الإقليمية اللبنانية، يحاول رؤوس القوى العميلة التي حرقت لبنان في فرض حرب أهلية على الشعب اللبناني لطرد الفصائل المسلحة الفلسطينية إعادة تلك الحرب مجددا لنجريد المقاومة من سلاحها خدمة إلى بني صهيون، في حرب ٢٠٠٨ وصفوها عملاء الرجعية العربية في حماقة، وصفوا إجبار بني صهيون على الاعتراف إلى لبنان بالسيادة على الثروة الغازية في شرق البحر الأبيض في القول تعريض أمن لبنان للخطر والتطببع، مع العلم مشكلة الخونة مع المقاومة بسبب رفض المقاومة التطببع، انتهت حرب ٢٠٠٨ بهزيمة مشروع استهداف المقاومة تم إعادة الهجوم الكاسح من خلال أحداث الربيع العربي عام ٢٠١١ من خلال دعم القوى التكفيرية، لكن القوى المقاومة قاتلت القوى التكفيرية في كل مناطق الشام وبما فيها داخل الاراضي السورية، القوى المنافقة من المصابين بعقد طائفية ضد انتصار المقاومة في ترسم ترسيم الحدود البحري، حتى ان هؤلاء يقولون أن لبنان مغبون حتى بعد اعتماد النقطة 23، وأن هذا هذا يعني أنه ليس هناك انتصارات إلى لبنان.
اقول إلى هؤلاء المرتزقة في امكانكم رفض الاتفاق والذي يوقعه رئيس الجمهورية المسيحي ورئيس الوزراء المسلم السني وانتم أولى من غيركم في تحرير الحقول الغازية المحتلة، هناك حقيقة القوى الشيعية اللبنانية مبتلية بلاء أن حاربوا بني صهيون قالوا يريدون الشيعة تدمير البلد، اذا صمت القوى الشيعية المسلحة عن الرد قالوا جبناء،
اليوم تم توقيع إتفاق الغاز مع إسرائيل يحفظ للبلد حقوقه بدلا أن يستغلها الصهاينة لوحدهم ، قالوا الحزب والقوى المقاومة يسعون للتطبيع، هؤلاء القرده يصعب إقناعهم بقول كلمة الحق.
17/10/2022