السيمر / فيينا / الأحد 30 . 10 . 2022 —— عد عضو مجلس النواب محمد سعدون السوداني، اليوم الاحد، سرقة أموال الكمارك المشابهة لحادثة القرن “غير مستبعدة”، فيما أكد أن تركة الكاظمي في الفساد وسرقة أموال الدولة “لا تقدر بثمن”.
وقال السوداني في حديث لوكالة / المعلومة /، إن “سرقة امانات الكمارك ليست مستبعدة، وستظهر سرقات كثيرة بمرور الأيام المقبلة لاسيما أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني تكاد تكون معركته القادمة مع الفساد”.
وأضاف، أن “المعركة المقبلة مع الإرهاب المتمثل بالفساد وستظهر ملفات خطيرة جدا ليس في مجال الكمارك أو الضرائب فقط بل كثير من قطاعات الدولة”.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن “تركة رئيس حكومة تصريف الاعمال السابق مصطفى الكاظمي في الفساد وسرقة أموال الدولة لا تقدر بثمن”، مؤكدا أنه “في الأيام المقبلة ستظهر الكثير من ملفات الفساد الخطيرة حتى في الكمارك”.
وفي وقت سابق، أكد عضو اللجنة المالية النيابية، سجاد سالم لـ/ المعلومة /، أن “اللجنة المالية شكلت لجنة تحقيقية لفتح ملف سرقة أموال الكمارك، ومعرفة ملابسات الحادثة والكشف عن الجهات المتورطة، مبينا أن “هذه الصفقات تمت خلال حكومة تصريف الاعمال برئاسة مصطفى الكاظمي، وسيتم التحقيق فيها من أجل الكشف عن المتورطين”.
وتستمر اللجان النيابية في الكشف عن ملفات الفساد التي تلاحق حكومة تصريف الاعمال السابقة، والتي انهكت الشعب وسرقة أمواله ونهبت ثرواته والمتورط الأول فيها هو رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي، بحسب مصادر مطلعة.