السيمر / فيينا / الثلاثاء 01 . 11 . 2022
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
تبا وتعسا إلى التيارات الوهابية التكفيرية التي تستهدف أمة الإسلام وتستحل دماءهم على الشبهات والظنون وليس على واقع ديني، استفاقت شعوب العالم على أنباء محزنة، من العراق انفجار صهريج غاز في حي اور تسبب بسقوط ٩ شهداء واصابة ١٢ مواطن اخرين، قيل الانفجار بسبب حادث عرضي لكن بعض المواقع الخبرية السعودية المؤيدة للعصابات البعثية الوهابية بالعراق قالوا نقلا عن مسؤول أمني في وجود جسم غريب في الصهريج تسبب بالانفجار، هذا الفعل القبيح ليس غريب على جرائم فلول البعث وهابي بالعراق، الأمر جدا طبيعي هؤلاء فجروا آلاف المفخخات والعبوات في استهداف إحياء شعبية ومساجد وحسينيات في إحياء الشيعة في بغداد وغيرها من المدن والمناطق العراقية ذات الغالبية الشيعية.
استفاقت دول العالم على اخبار مهاجمة بهائم بشرية وهابية مفخخة في استهداف وزارة التربية الصومالية، استهدفوا سلك التعليم لأنهم يرون التعليم الحديث بدعة مخالف لطرق التعليم في عهد السلف الصالح، ولم يكتفوا بتفجير المفخخات في استهداف وزارة التعليم الصومالية بل هاجمت مجموعة مسلحة لديهم بنادق مكان الحادث في العاصمة الصومالية مقديشو الذي تعرض لتفجير السيارات المفخخة لقتل اكبر عدد من المواطنين، حيث قتل أكثر من 100 مواطن صومالي مسلم بسبب انتحار عناصر مفخخة وهابية من خلال تفجير سيارتَين مفخختَين عند تقاطع شارع مزدحم في العاصمة الصومالية مقديشو، الهجوم وقع يوم أمس، اليوم الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود أعلن عن حصيلة القتلى وقام في تفقد موقع الهجوم، حيث قال حتى الآن، بلغ عدد القتلى 100. وثمة 300 جريح»، مشيراً إلى أن «عدد القتلى والجرحى يُواصل الارتفاع»، حسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وانفجرت سيارتان مفخختان بفارق دقائق قرب تقاطع مزدحم في مقديشو، وتلا ذلك إطلاق نار في هجوم استهدف وزارة التربية الصومالية.
المكان المستهدف سبق أن تم استهدافه في شاحنة مفخخة يقودها امتحاري في 14 أكتوبر (تشرين الأول) 2017، ما أدى إلى مقتل 512 شخصاً وإصابة أكثر من 290.
وقال الرئيس الصومالي، «التاريخ يعيد نفسه لقد وقع الهجوم في المكان نفسه وطال أناساً أبرياء أيضاً».
وليس مستبعدا أن يتم تسليم الصومال إلى حركة الشباب الوهابية أسوة بتسليم الشعب الأفغاني إلى حركة طالبان المتطرفة، هناك قتال منذ اكثر من ١٢سنة تقريباً مابين الحكومة الصومالية وحركة الشباب، حركة الشباب الإرهابية لا تزال تسيطر على أجزاء واسعة من الأرياف، وتواصل شن هجمات قاتلة على أهداف مدنية وعسكرية صومالية للأسف ولا توجد نوايا صادقة لهزيمة التيارات التكفيرية، ، العالم تحكمه مصالح وليس قيم وخاصة القوى العظمى الرأسمالية، الكثير من الأنظمة القذرة صنيعة الاستعمار وعصاباتهم الوهابية يتصرف بناء على توجيهات المدير الذي وضعهم في السلطة، وهم بالتالي يخدمون أسيادهم
بالدرجة الأولى قبل أن يخدمون شعوبهم . لهذا لا فائدة من ما يكتبه الكتاب والمحللين حول خطر هذه العصابات الإرهابية لأن هؤلاء ينفذون مشاريع دول استعمارية وليس لخدمة العرب والمسلمين، كل أفعال القوى الوهابية التكفيرية ليست لها علاقة في الإسلام كدين اعتدال وسلام ابدا.
31/10/2022