السيمر / فيينا / الثلاثاء 20 . 12 . 2022
ارتفعت أسعار النفط في التعاملات المبكرة، الثلاثاء، مدعومة بضعف الدولار وخطة الولايات المتحدة لإعادة بناء احتياطياتها الاستراتيجية، لكن المكاسب كانت محدودة بسبب حالة الضبابية المتعلقة بتأثير ارتفاع حالات كوفيد-19 في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم.
وزادت العقود الآجلة لخام برنت 61 سنتا، أي 0.8 بالمئة، لتصل إلى 80.40 دولار للبرميل بحلول الساعة 0124 بتوقيت جرينتش.
وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 65 سنتا، أي 0.9 بالمئة، إلى 75.84 دولار للبرميل بعد أن زادت بواقع 90 سنتا في الجلسة السابقة.
وتلقى السوق دعما من الخطة الأمريكية التي أعلنت الأسبوع الماضي شراء ما يصل إلى ثلاثة ملايين برميل من النفط من أجل الاحتياطي الاستراتيجي بعد أن أفرجت الولايات المتحدة هذا العام عن 180 مليون برميل من المخزون، وهو رقم قياسي.
كما أدى ضعف الدولار الأمريكي إلى دعم الأسعار لأنه يجعل النفط أرخص لحائزي العملات الأخرى، وبلغ مؤشر الدولار حوالي 104.7.
ولكن حتى ترتفع الأسعار بصورة أكبر، قال محللون إنه ستكون هناك حاجة إلى ظهور إشارات واضحة على زيادة الطلب.
وقال إدوارد مويا المحلل في أواندا في مذكرة “توقعات الطلب على النفط ستكون أساسية لمدى ارتفاع أسعار الخام وقد يواجه ذلك صعوبة في الوضوح لأننا نرى إشارات متضاربة مع إلغاء قيود الإغلاق في الصين”.
وسجلت الصين يوم الثلاثاء قفرة في حالات الإصابة الجديدة المؤكدة بفيروس كورونا لتصل إلى 2722 في 19 ديسمبر كانون الأول، ارتفاعا من 1995 في اليوم السابق. ومع ذلك، هناك شكوك متزايدة حول ما إذا كان الإحصاء الرسمي يلتقط العدد الحقيقي للإصابات مع وجود أدلة غير مؤكدة تشير إلى أن المرض ينتشر في المدن.
وزادت العقود الآجلة لخام برنت 61 سنتا، أي 0.8 بالمئة، لتصل إلى 80.40 دولار للبرميل بحلول الساعة 0124 بتوقيت جرينتش.
وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 65 سنتا، أي 0.9 بالمئة، إلى 75.84 دولار للبرميل بعد أن زادت بواقع 90 سنتا في الجلسة السابقة.
وتلقى السوق دعما من الخطة الأمريكية التي أعلنت الأسبوع الماضي شراء ما يصل إلى ثلاثة ملايين برميل من النفط من أجل الاحتياطي الاستراتيجي بعد أن أفرجت الولايات المتحدة هذا العام عن 180 مليون برميل من المخزون، وهو رقم قياسي.
كما أدى ضعف الدولار الأمريكي إلى دعم الأسعار لأنه يجعل النفط أرخص لحائزي العملات الأخرى، وبلغ مؤشر الدولار حوالي 104.7.
ولكن حتى ترتفع الأسعار بصورة أكبر، قال محللون إنه ستكون هناك حاجة إلى ظهور إشارات واضحة على زيادة الطلب.
وقال إدوارد مويا المحلل في أواندا في مذكرة “توقعات الطلب على النفط ستكون أساسية لمدى ارتفاع أسعار الخام وقد يواجه ذلك صعوبة في الوضوح لأننا نرى إشارات متضاربة مع إلغاء قيود الإغلاق في الصين”.
وسجلت الصين يوم الثلاثاء قفرة في حالات الإصابة الجديدة المؤكدة بفيروس كورونا لتصل إلى 2722 في 19 ديسمبر كانون الأول، ارتفاعا من 1995 في اليوم السابق. ومع ذلك، هناك شكوك متزايدة حول ما إذا كان الإحصاء الرسمي يلتقط العدد الحقيقي للإصابات مع وجود أدلة غير مؤكدة تشير إلى أن المرض ينتشر في المدن.