السيمر / فيينا / السبت 25 . 02 . 2023
جدد وكيل الشعبة البرلمانية النائب ثامر السويط الدعوة لتوثيق العلاقات البينية العربية والنأي بها عن أي خلاف أو نزاع كان، مضيفاً أن هذه دعوة لا بد من الاستجابة لها، وسط ما تفرضه الظروف المحيطة من مخاطر وتحديات، لترسيخ علاقات يكون أساسها الاحترام المتبادل لحقوق ومصالح شعوب المنطقة جميعاً.
وأضاف السويط خلال كلمة الكويت أمام المؤتمر الـ34للاتحاد البرلماني العربي أن العراق رغم التحديات الأمنية الجسيمة والأوضاع الصعبة التي مر بها إلا أنه استطاع بإرادة وعزيمة قوية تحقيق عدة انتصارات أمنية وسياسية واقتصادية تتطلب منا كأشقاء دعمه ومساندته في ترسيخ مقومات سيادته واستقلاله ووحدة أراضيه وعدم التدخل في شؤونه الداخلية.
وشدد السويط على أن انتهاك وتهديد سيادة الدول كان دائما هو عنصر الهدم وغرس التوتر في هذا الجسد العربي المعتل، ولا يمكن بأي حال من الأحوال تجاوز ما شهدناه جميعا في العام 1990 من احتلال الكويت وإحداث الشرخ الكبير في العالم العربي الذي أضر بالجميع بلا استثناء.
وزاد السويط «إن كنا تجاوزنا آثار احتلال الكويت فإن من الواجب العمل وبكل قوة على ضمان إزالة بؤر التوتر والتأسيس لثقافة جديدة في العلاقات العربية تؤسس للوحدة والتضامن والعمل المشترك، بما يحمي مصالح وسيادة الجميع».
ودعا السويط الأشقاء في العراق إلى الإسراع في حسم القضايا العالقة ومنها التوصل لاتفاق نهائي في شأن استكمال ترسيم الحدود البحرية بعد النقطة 162 وذلك تحصينا للعلاقات التي تربط البلدين والنأي بها عن الحملات التي تتناول الأحداث بشكل سلبي يؤدي إلى تصاعد خطاب الكراهية بين الشعوب.
وشدد السويط أن الشمل العربي لا يمكن أن يلتئم دون أن تحضر القضية الفلسطينية بكل أبعادها وجراحها ومآسيها.. ودون أن نستذكر بطولات شعبها وصموده ونضالاته فهي جوهر اتحادنا وقضيتنا المركزية ومسؤوليتنا القومية.
وأكد السويط دعم الكويت لكافة خيارات الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة ونطالب المجتمع الدولي بالتحرك السريع لوقف الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، وحماية مدينة القدس من الممارسات الأحادية غير القانونية، التي يمارسها الكيان الصهيوني.
المصدر / الرأي الكويتية