السيمر / فيينا / الأربعاء 01 . 03 . 2023
اكد تقرير لموقع اي كورد نت ، ان رئيس اقليم كردستان السابق مسعود بارزاني البالغ من العمر 76 عاما يعاني من مرض لم يتم الكشف عنه ، وعلى الرغم من انه حول كردستان الى ارض للمطاعم والمستشفيات الا انه دائما ما يسافر الى الخارج لتلقي العلاج حيث يختفي لايام واسابيع احيانا لكي يذهب الى فينا لتلقي العلاج الطبي في مستشفياتها.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة /، ان ” شائعات مرض بارزاني منتشرة في جميع انحاء الاقليم ، لكن لا احد يجروء على القول بذلك ولاتستطيع الصحافة المكتوبة في الاقليم التحدث عن الموضوع ولا عن شؤون الاسرة الحاكمة بسبب الرقابة البوليسية الصارمة “.
واضاف التقرير ان ” لوفاة مسعود بارزاني تداعيات على منطقة الاقليم والعراق وبينما يتحدث بلغة القومية والفخر الكردي ، فإن إرثه سيكون مختلفًا: لقد أثرى نفسه وعائلته على حساب الشعب، والرواتب تذهب غير مدفوعة، فيما ينافس الفساد في كردستان ما موجود في الصومال وجنوب السودان ، وبينما يتستر على خطاب القومية ، في مقابل المال والاستثمار ، قام بتحويل الأراضي التي يسيطر عليها بارزاني إلى جمهورية تركية ثانية لشمال قبرص ، فقط مع المزيد من غسيل الأموال”.
وتابع أن ” انه ومع ذلك ، تجاهلت الولايات المتحدة بشكل متزايد انتهاكات بارزاني. حيث ان منطق وزارة الخارجية والبيت الأبيض بسيط: قد يكون بارزاني فاسداً وقد يكون دكتاتوراً ، لكنه يعمل على استقرار المنطقة حيث يستخدم بارزاني الابتزاز الدبلوماسي للتلاعب بهذا الأمر، لكن الاعتماد المفرط على سلالة بارزاني لا يجلب الاستقرار فالتسامح مع الديكتاتورية هو اقتراح خاسر”.
وبين التقرير ان ” في حين الاحترام لوالدهم يمنعهم من الخلافات في الوقت الحالي لكن في حال وفاة مسعود بارزاني فان الصراع على السلطة قادم لامحالة ، حيث ان مسرور بارزاني يعمل في الوقت الحالي على تهميش ابن عمه نيجرفان وقد تنتهي حياته المهنية في نهاية المطاف إما تحت الإقامة الجبرية الفعلية أو المنفى”.
واشار التقرير الى أنه ” مثلما أكد مسعود منذ عقود أنه سيجلس وحيدًا على قمة هرم بارزاني ، كذلك سينقلب مسرور على إخوته. إذا كانت المكانة هي السياسة وحدها ، فقد لا تكون هذه مشكلة. ومع ذلك ، مسرور هو الأكبر وكردستان هي بحكم الواقع نظام ملكي والابن البكر هو الوريث. لكن تراجع الموارد يعني أن مسرور قد يتعدى على مصالح إخوته ايضا”.
وشدد على ان ” ما يجب أن يتوقعه الدبلوماسيون الغربيون هو أن بعض المعارك بين الأشقاء ستكون دموية ، مثل حرب المافيا أو العصابات وقد لا يكون الهدف الإخوة أنفسهم ، بل أعضاء محيطهم أو مصالحهم التجارية حيث من الممكن توقع حدوث انفجارات او حريق متعمد او حتى إطلاق نيران من سيارات مسرعة “.