السيمر / فيينا / الجمعة 21 . 04 . 2023
أعلنت معظم الدول العربية يوم الخميس أن يوم الجمعة هو أول أيام عيد الفطر في حين تعذرت رؤية الهلال في سلطنة عمان والمغرب، مما يعني أن أول أيام العيد بهما سيكون يوم السبت.
وأعلنت كل من السعودية والإمارات والكويت وقطر والبحرين والعراق واليمن والأردن ومصر وليبيا وسوريا ولبنان والعراق رؤية هلال شوال.
وفي سلطنة عمان، أعلنت اللجنة الرئيسية لاستطلاع هلال شهر شوال عدم ثبوت الرؤية وعليه يكون يوم السبت هو أول أيام عيد الفطر.
وكذلك أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في المغرب عدم ثبوت رؤية الهلال وأن العيد سيبدأ يوم السبت.
ويحتفل العراقيون بعيد الفطر المبارك باهتمام، حيث يقومون بتبادل التهاني والزيارات الاجتماعية وتناول الطعام والحلويات. ويعتبر العيد فرصة للتلاقي والتواصل بين الأسر والأصدقاء وتقديم الهدايا والتبريكات.
وفي الأيام الأولى من العيد، يتوجه الناس إلى المساجد لأداء صلاة العيد، ثم يعودون إلى منازلهم للتبادل بالتهاني والتبريكات. ويتناول الناس وجبات الإفطار الغنية بالأطعمة الشهية والحلويات مثل الكليجة.
والأمنيات للعراقيين في العيد، طعم مختلف، بسبب طبيعة المتغيرات التي طرأت على المجتمع، بسبب الاحداث السياسية والامنية العاصفة.
و لايزال العراقيون يأملون أن يعيشوا في بلدهم بسلام وأمان دون خوف من العنف والإرهاب، على رغم التحسن الامني الكبير.
وتعتبر الأسرة والأصدقاء مهمين في هذا العيد، وقد يتم تنظيم العديد من النشاطات والفعاليات للاحتفال بهذه المناسبة، مثل الرحلات العائلية والاحتفالات في الحدائق العامة والمنتزهات والأماكن العامة الأخرى. وفي بعض المدن، يتم إطلاق الألعاب النارية والأنشطة الاحتفالية الأخرى لإضفاء جو من المرح والفرح على العيد.
كما يامل مواطنو هذا البلد، الذي شهد غزوا لبلادهم قبل نحو العقدين، أن يتم تحقيق الاستقرار السياسي في البلاد، وأن يتم تشكيل حكومة قادرة على حل مشاكلهم وتلبية احتياجاتهم.
ويقول محمد صبري، وهو معلم، من بغداد انه يريد ان تتحسن مستوى المعيشة وان تتوفر فرص عمل للشباب، ومعالجة الفساد والظلم الاجتماعي.
وتقول الكاتبة علياء المالكي ان المهم هو تطوير الرعاية الصحية في البلاد، وأن تتوفر للمواطنين خدمات صحية جيدة، وأن تتحقق الرفاهية للجميع.
ويأمل العراقي المغترب كوثر البياتي، ان تتحقق الوحدة والتسامح بين أبناء الشعب العراقي، وأن يتم التخلص من التفرقة والتمييز بينهم، فيما تتحدث زوجته زينب اللامي عن ان العراقي يتوق لان تكون دولته على خطى الازدهار والتقدم في جميع المجالات، وأن يصبح العراق دولة متقدمة ومزدهرة.
و العراقيون بشكل عام يأملون في حياة أفضل بعد سنوات من الصراعات والاضطرابات السياسية والأمنية والاقتصادية.
ويرغب الكثيرون في الحصول على فرص عمل جيدة والعيش بكرامة وأمان، والاستمتاع بحرية التعبير والتنقل داخل البلاد دون قيود.
ويواجه العراق تحديات كبيرة في الطريق نحو تحقيق هذه الآمال، مثل الفساد والتعصب السياسي والتهديدات الأمنية والتحديات الاقتصادية. لكن العراقيين يواصلون العمل على تحسين الوضع وبناء مستقبل أفضل لأنفسهم ولأجيال المستقبل.
المسلة – متابعة – وكالات