السيمر / فيينا / الأثنين 08. 05 . 2023
يستعد تحالف السيادة بزعامة خميس الخنجر عقد مؤتمراً صحافياً الجمعة المقبل يتضمن إعلان هيكليته الجديدة التي ستكون بلا عضوية رئيس البرلمان محمد الحلبوسي.
وأشار النائب السابق مشعان الجبوري في حديث متلفز، الى وجود إجماع شيعي يتعلق بضرورة استبدال الحلبوسي من رئاسة البرلمان، لافتاً إلى أن خالد العبيدي وسالم العيساوي أبرز المرشحين لرئاسة مجلس النواب.
وفي الوقت الحالي تشهد الساحة السنية صراعا بين زعاماتها السياسية من أجل الإطاحة بمحمد الحلبوسي من رئاسة البرلمان.
ويقود تحالف عزم الحملة ضد الحلبوسي بدعم من قيادات سنية بارزة.
ويسعى الحراك الحالي لإقالة الجلبوسي مع انطلاق السنة التشريعية الجديدة وذلك لتسمية شخصية سنية جديدة بدلا عنه.
وتشير هذه المعطيات إلى حجم الخلافات بين العزم من جهة وتحالف تقدم الذي يقوده الحلبوسي من جهة أخرى رغم تقاربهما ضمن تحالف سيادة لتوحيد الجبهة السنية خلال الانتخابات التشريعية الماضية
وفي فبراير 2023، شهد التحالف انشقاق أربعة نواب من حزب تقدم وهم كل يوسف السبعاوي، فلاح الزيدان، لطيف الورشان، عادل المحلاوي.
وقد دفع ذلك، التحالف الى بيان عاجل قال فيه، ان الذين أعلنوا موقفهم بالانسحاب لا عودة لهم الى صفوف التحالف إلا بقرار من أحزابهم التي ينتمون لها.
لكن النائب السابق مشعان الجبوري قال ان هذا البيان لا يعبر عن السيادة، لأنه صادر فقط من الحلبوسي وليس عن رئيس تحالف السيادة خميس الخنجر وهو الوحيد المخول باتخاذ القرارات وفق نظامه الداخلي المصادق عليه من المفوضية، مضيفا ان المطلوب منه الان الانفتاح على كل النواب السنة بهدف حماية المكون من تغول (العجي) الذي خطفه وحوله لوسيلة مغانم له وللمحيطين به، في إشارة الى الحلبوسي.
ويرى المهتم بالشأن السياسي محمد هشام، ان خارطة التحالفات السياسية داخل البيت السني ستتغير كثيرًا استعدادًا لانتخابات مجالس المحافظات.
وقالت الإعلامية نوال الموسوي، ان انفراط تحالف السيادة يمهد لإقصاء الحلبوسي، معتبرة ان لا كيان سياسي سني يضحي بالخنجر لانه بيضة القبان ولهذا فان لا شخصية شيعية او سنية تهاجمه كما يُهاجَم الحلبوسي، مشيرة الى ان التنافس على نائب رئيس جمهورية مبتغى العزم الذي يحاول دفع المشهداني لتولي منصب نائب ثاني لرئيس جمهورية.
المصدر / المسلة