أخبار عاجلة
الرئيسية / تقارير صحفية وسياسية / “من لحم ثوره واطعمة”.. أمريكا ترشي الفاسدين من أموال سرقات العراق لمصالحة الحلبوسي!

“من لحم ثوره واطعمة”.. أمريكا ترشي الفاسدين من أموال سرقات العراق لمصالحة الحلبوسي!

السيمر / فيينا / الأثنين 22. 05 . 2023

هرولت الولايات المتحدة الامريكية نحو رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي على امل إسناده قبل السقوط الوشيك بعد الإعلان عن تحالف الانبار وتحالفات أخرى، لتستغل أموال السرقات في مشاريع الانبار وتقدمها كقرابين للصلح مع الحلبوسي.

ويؤكد السياسي الانباري عبد الحميد الدليمي شروع الولايات المتحدة الامريكية بمفاوضات مع تحالف الانبار الموحد من اجل انهاء المعارضة لرئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي وإقناع الطرفين بتقاسم المغانم واستنساخ تجربة المصالحة الكردية.

ويضيف الدليمي لـ/ المعلومة/ ان ” أمريكا شرعت في تقريب وجهات النظر بين حزب تقدم الذي يتزعمه رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي وتحالف الانبار الموحد وبقية الاحزاب والشخصيات الرافضة لسطوة الحلبوسي والجلوس على مائدة واحد لتقاسم المغانم”.

وتابع ان” تلك الخطوة تعد مشابهة لتدخل سابق اسفر عن تقريب وجهات النظر بين الحزبين الكرديين الاتحاد الوطني والديمقراطي الكردستاني لخدمة مصالحها والحصول على تنازلات من المتخاصمين تندرج ضمن سعي امريكا لأحداث حالة من التوزان السياسي في المحافظات السنية مؤيد لتوجهاتها لإبقاء قواتها الى اجل غير مسمى في العراق “.

وأشار الى ان “وصول شخصيات مطلوبة بتهم الارهاب يضع الف علامة استفهام لمخطط امريكي جديد بدأت خطواته بالظهور الى العلن “، مؤكدا ان” امريكا تسعى لتشكيل اطار سني جامع مشابهة للاطار التنسيقي الذي تقوده احزاب وتكتلات حزبية شيعية لإنقاذ مشروعها برئاسة الحلبوسي “.

ومع تصاعد الحراك السني نحو السلطة تتزايد المطالبات بمحاسبة الحلبوسي والمتهم بعشرات القضايا الخاصة بالفساد وانشاء مجاميع مسلحة وتلقي امولا من جهات خارجية، ولعل مستقبل الحلبوسي لا يختلف عليه اثنين اما السجن او الابعاد السياسي بعد العنف والاستبداد ضد اهله في الانبار.

يقول عضو تحالف الفتح علي الزبيدي لـ /ألمعلومة/، “الحلبوسي وصل الى مرحلة يجب ان يسقط فيها على الرغم من الدعم الخليجي لهذه الشخصية والذي لايصب في مصلحة العراق مطلقا، اذ يعمل باجندات اقليمية معروفة، وبات من الافضل ابعاده من المنصب وترشيح شخصية اخرى بديلة له لرئاسة البرلمان، خصوصا ان هناك رفض من البيت السني لاستمراره في السلطة”.

فيما يؤكد القيادي في الحراك الشعبي بالانبار ضاري الدليمي، استعداد المحافظات السنية الإعلان عن مؤتمرات سياسية موسعة من اجل التخلص من سطوة رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي.

وقال الدليمي في تصريح لـ/المعلومة/، ان “المحافظات المحررة وكردة فعل على سياسية الحلبوسي الظالمة لها شرعت بتأسيس كيانات سياسية جديدة وسيتم الإعلان عنها قريبا”.

 وأضاف ان “محافظتي نينوى وصلاح الدين تستعدان لاعلان عن تحالفات سياسية واسعة على غرار تحالف الانبار الموحد من اجل خوض الانتخابات المقبلة بمعزل عن حزب تقدم برئاسة محمد الحلبوسي”.

وتابع، ان “تحالف الانبار يحظى بشعبية جيدة ارتفعت خلال الأيام الماضية سيما مع تصاعد الرفض الجماهيري لحزب تقدم الذي تفرد بالسلطة واعتقل جميع المعارضين لسياسته في الانبار”.

اترك تعليقاً