السيمر / فيينا / الخميس 15 . 06 . 2023
كشف مصدر أمني، اليوم الخميس، تفاصيل مهمة تخص الهجوم الإرهابي الذي استهدف نقطة أمنية في محافظة كركوك، وفيما بين علاقة رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني، مسعود بارزاني، أكد أن المنطقة تستهدف لأول مرة منذ 20 عاماً.
وقال المصدر في حديث لوكالة / المعلومة /، إن “الهجوم الإرهابي الذي استهدف نقطة امنية للجيش العراقي مخصصة لحماية مصافي النفط في محافظة كركوك، مدبر ومرتبط بالوضع السياسي لاسيما بعد إقرار قانون الموازنة المالية”.
وأضاف، أن “النقطة الأمنية التي تمت مهاجمتها مختصة بحماية مصافي النفط، في محافظة كركوك، وهي لم تتعرض لأي هجوم إرهابي، منذ 20 عاماً، حتى في زمن دخول عصابات داعش الإرهابية في 2014”.
وأوضح المصدر، أن “تحركات عصابات داعش مبينة على أساس اتفاق مدبر مع عناصر البيشمركة، هدفها إرباك الوضع الأمني وزعزعة الاستقرار في محافظة كركوك لاسيما بعد المشادات والخلافات التي حصلت بشأن حصص كردستان بالموازنة والتصويت على مادتي 13 و14 عكس توجهات الحزب الديمقراطي”.
وبين، أن “تهديدات مسعود بارزاني وموقفه بعد إقرار الموازنة بين جيداً من خلال إرباك أمن كركوك”، لافتاً الى أن “الكاميرات الأمنية الحرارية ومنذ أيام تلتقط حركات مشبوهة لخلايا داعش”.
وشهدت ناحية الملتقى شمال غرب كركوك في ساعة متأخرة من مساء يوم الأحد الماضي، هجوما إرهابيا على نقطة للجيش ما اسفر عن استشهاد ضابطين وجندي واصابة 3 جنود اخرين.
وكان رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني، مسعود بارزاني، قد أبدى موقفاً، بعد إقرار قانون الموازنة، حيث قال، إن “ما حدث في الأيام القليلة الماضية في مجلس النواب العراقي قد أزال القناع وكشف عن الوجه الحقيقي للأطراف الشوفينية ومساوماتها ومن لا يحترمون عهودهم وتواقيعهم، إنهم لا يحترمون الدستور”، مضيفاً أن ” إقليم كردستان ليس خطاً أحمر فحسب، بل هو خط الموت أيضاً، فإما كردستان أو الفناء”.