الرئيسية / تقارير صحفية وسياسية / نقيب الصيادلة يكشف عن “جرائم كبرى” بالصيدليات.. الحل في “الباركود”

نقيب الصيادلة يكشف عن “جرائم كبرى” بالصيدليات.. الحل في “الباركود”

السيمر / فيينا / الأحد  16 . 07 . 2023

اعتبر نقيب الصيادلة العراقيين، مصطفى الهيتي، غياب الصيادلة عن الصيدليات “جريمة كبرى”، فيما لفت إلى أن اعتماد “الباركود” يساهم في معرفة الدواء المفحوص بواسطة الهواتف.

وقال الهيتي في حديث لبرنامج عشرين الذي تبثه فضائية السومرية، إن “أساس بنية المجتمع هي الصحة، وهي أساس خطوة الالف ميل”، مبيناً أن “عدد المؤسسات الصحية منذ الثمانينيات ولغاية اليوم لم تزد بأكثر من 10% في وقت ازدادت فيه نفوس العراقيين إلى 120%”.
ورأى، أن “القطاع الصحي في العراق يشهد الان متابعة لم تحدث منذ نصف قرن”.
وتابع: “خلال السنتين الأخيرتين نفذت نقابة الصيادلة 27 ألف زيارة تفتيشية عبر سستم الكتروني، إذا تم رصد مخالفة وتسجيلها في السستم فلن يستطيع أحد حذفها او تغييرها”، مؤكداً أن “الاعتماد على هذا النظام الالكتروني جاء لمنع حالات الفساد في التفتيش”.
واعتبر الهيتي، “عدم وجود صيدلي في الصيدلية جريمة كبرى”، مستدركاً: “هناك سوء إدارة لبعض المحسوبين على الصيدلة”.
وأردف: “هناك محال وهمية تدعي انها صيدلية بل هي دكاكين تبيع الدواء، إذ تم في بغداد وحدها إغلاق 220 محلا وهميا يدعي أنه صيدلية، وفي الانبار 500 محل من هذا النوع، خلال آخر سنتين”.
وأكمل: “خمس كليات صيدلة في العراق حكومية لا يوجد فيها عميد يحمل شهادة الدكتوراه في الصيدلة، فكيف الحال بالنسبة للجامعات الأهلية”، معتبراً أن “مسؤولية الاكاديمية الطبية في عمان عن العراق هذه كارثة”.
وأردف الهيتي: “اعتمدنا الاحلال التدريجي لمكافحة ظاهرة الدواء غير المرخص”، مبيناً أن “اعتماد الباركود يساهم في معرفة الدواء المفحوص بواسطة الهواتف”.
ونوه إلى أنه “في عام 2030 سيكون لدينا 100 الف صيدلي و90 الف طبيب أسنان فائض عن الحاجة”.
وأتم: “الطبيب الاستشاري الواحد في المستشفى الحكومي يفحص من 100 – 200 مريض خلال وقت دوامه اليومي”.

اترك تعليقاً