السيد نصر الله: تفجير مدينة السيدة زينب إرهابي

وخلال كلمته التي ألقاها في الليلة الأخيرة من المحرم في المجلس العاشورائي المركزي الذي يقيمه حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، أكد سماحته أن محبّي أهل البيت في سوريا سيحيون غدًا العاشر من المحرّم وبكثافة وأكثر من أيّ عام مضى.

وتوجه سماحته بالشكر لكلّ الذين بذلوا جهودهم لإحياء المناسبة هذا العام للأجهزة الأمنية وكلّ الذين نظّموا وأداروا وأقاموا هذه المجالس وأصحاب المضائف وكل ما كان له مساهمة على صعيد إحياء المناسبة، كما شكر كلّ الذين دعموا ماليًّا وأنفقوا وكل من أقام المسيرات والشكر مسبقًا لكلّ الذين سيحضرون في مسيرات الغد في كل المدن والبلدات.

السيد نصر الله توجه أيضًا بالشكر لكلّ الجيران في المجمعات والمساجد والساحات والمضائف وكل سكان الأحياء، وقال “إن شاء الله هم شركاء في الأجر والثواب ونعتذر منهم لما لحق بهم من أذى وخصوصًا في مجلسنا هذا”.

وصرح السيد نصر الله بأن “المقاومة الإسلامية في لبنان لم تكن تريد منافسة أي أحد على مال ولا على سلطة منذ تأسيسها”، مؤكدا “في الجهاد والنضال السياسي لا نبحث عن سلطة لنتأمّر على الناس ولا لنتسلّط عليهم ولا نبحث عن المناصب”.

وشدد على أن الوجود في السلطة هو وسيلة لحماية وخدمة الناس وحلّ مشاكلهم، لكن الجوع اليوم يمتد إلى الدول الغربية وآلاف المهاجرين اليوم يموتون في البحار وهذه من المظالم في هذا العالم”.

وقال السيد نصر الله إن “الظلم والعذاب والقهر الذي يسود العالم لم يسبق له مثيل في تاريخ البشرية و العالم اليوم تتحكم به مجموعة صغيرة من أصحاب المليارات وهم مستعدون لافتعال حروب ونشر أوبئة”.