الرئيسية / الأخبار / الطبيب المقتول في بغداد.. عشيرته تلقت اتصالاً ولا تقتنع بالمبررات

الطبيب المقتول في بغداد.. عشيرته تلقت اتصالاً ولا تقتنع بالمبررات

وكالة السيمر الاخبارية

فيينا / الثلاثاء 13 . 02 . 2024

لا تزال قضية الطبيب الأخصائي خالد زهير الذي اغتيل في بغداد تتفاعل، وكشف شيخ عام عشيرة الدفافعة وهي عائلة المغدور، أنه لن يطالب بثأر ويريد من أجهزة الدولة أن تنتهز “هذه الفرصة” لإنصاف النخب الطبية التي تتعرض للتهديد، بينما أكد أن عائلة “الشخص العشريني” المتورط في الاغتيال، تتصل به وتريد القيام بما يناسب هذه الواقعة المأساوية، دون قناعة “بالمبررات المطروحة”.

سألنا كل أفراد عائلة الضحية إن كان لديه أعداء من عشيرة معينة أو جهة سياسية معينة أو شخص معين، لكن لم نجد شيئاً فالطبيب ليس لديه أي خلافات شخصية ولا مع أي جهة أخرى، وهو ملتزم بدوامه وعيادته فقط. وعائلته مستغربة كيف جرى هذا الحادث ولماذا؟

وصلنا إلى خيوط حول هوية الجاني، ولكنه لازال هاربا ولا نريد الإفصاح عن هويته ومن أي عشيرة هو ولمن ينتمي، لكن القوات الأمنية عثرت على سيارته وتوصلت لهويته، وكذلك وصلت القوات الأمنية إلى عائلته وتم إبلاغهم أن ابنهم قاتل، ولازلنا نتابع مع القوات الأمنية حتى الوصول إليه وتسليمه إلى العدالة.

كعشيرة راجعونا أناس ولدي موعد اليوم معهم، على أن يأتوا ويتفاوضوا معنا، ونحن ليس لدينا هدف إلا تحقيق العدالة والقانون وتسليم المتهم إلى القضاء.

القاتل هو شاب عشريني، لا أدري لأي جهة ينتمي، وما هو متداول وما أخبرتنا به الجهات الأمنية هو أن الطبيب قد ضايقت سيارته في الشارع سيارة القاتل، ولحقه وضربه عدة رصاصات، لكن هذه الرواية لم تقنعنا! فهل من المعقول أن تلاحق شخصاً على مسافة 2 كم، لأنه ضايقك في الطريق وتسحب مسدسك وتقتله؟ ولابد أن هناك أسباباً أخرى، وننتظر تحقيق الجهات الأمنية.

الشخص الذي اعتقل ليس له علاقة بالحادث.

كعشيرة هذا حق ابننا ونطالب به قانونياً ونريد من الدولة أن تقبض عليه ليأخذ جزاء عمله وليكون مثالاً للجميع فالمجتمع كله مهدد والأطباء مهددون وهذه فرصة للقوات الأمنية لتطبيق القانون وحماية الكوادر والنخب، ولكي لا يأتي جاهل مثل هذا ليقتل طبيبا درس 30 سنة ليخدم المجتمع.

زارتني العشائر تكرارا وقلت “أبداً” (لن نفعل شيئا) حتى يسلم، لكي يأخذ جزاءه مثلما قتل هذا الإنسان.

عائلة القاتل محترمة وعشيرته كذلك وهم ضد هذه الجريمة ولا يرضون بمثل هذا الفعل، لكن في كل عشيرة هناك الشاذ وهناك الصالح.

 

اترك تعليقاً